شهد الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، توقيع برتوكول تعاون بين وزارة النقل ممثلة في المعهد القومي للنقل والغرفة التجارية الكندية في مصر، في إطار خطة وزارة النقل؛ لتطوير ورفع إمكانيات العنصر البشري فى مجالات النقل المختلفة. يتيح بروتوكول التعاون فتح قنوات تعاون مشترك لتفعيل دورات تدريبية ومنح درجات علمية وشهادات في مجالات النقل المختلفة لجميع العاملين بوزارة النقل ومعتمدة من الغرفة التجارية الكندية بالتعاون مع المعهد القومي للنقل. وقع البرتوكول، كلا من الدكتور مصطفى أبو هشيمة، مدير المعهد القومي للنقل، والدكتور فايز محمد عز الدين، رئيس مجلس إدارة الغرفة. صرح وزير النقل بأن البرتوكول يهدف إلى تقديم وتعريف المعهد القومي للنقل بالمؤسسات والشركات الكندية المسجلة في عضوية الغرفة سواء كانت داخل أو خارج جمهورية مصر العربية، وتشجيع وتسهيل التعاون المشترك بين المعهد وكبري المعاهد والمؤسسات الكندية المتخصصة فى مجالات النقل لنقل الخبرات والمعارف، ما يساهم بالدفع فى مجالات النقل المختلفة، وتنمية العلاقات فى هذا المجال بين مصر وكندا وإشتراك الغرفة مع المعهد وخبراؤها فى القيام بعمل دراسات مشتركة لموضوعات حديثة خاصة في مجال النقل وتكنولوجيا التدريب في هذا المجال وتنظيم برامج تدريبية متخصصة لتنمية الموارد البشرية، ما يخدم تطوير الأداء بشكل عام، وزيادة الوعي بالأساليب الحديثة لتطوير العنصر البشري، وذلك في كافة مجالات التدريب المهني والفني في مجالات النقل، وعلى مستويات علمية وفنية مختلفة وتنفيذ هذه البرامج وبالتعاون مع كافة الجهات المحلية والإقليمية والدولية العاملة في مجال التدريب، مع العمل على أن يغطى هذا الهدف جميع محافظات الجمهورية. أضاف الوزير أن البروتوكول يهدف إلى جذب الاستثمارات المحلية والدولية، خاصة بذات التكنولوجيا الحديثة في مجال التدريب العملي والاتفاق المشترك على تنظيم وإقامة سلسلة من الندوات والمؤتمرات وورش العمل المتخصصة فى كافة جوانب مجال التدريب المهنى والفني وتنشيط مشاركة الوفود المصرية فى الأحداث الإقليمية والدولية من حضور ندوات ومؤتمرات ، ومعارض متخصصة فى هذا المجال وتضمين أنشطة كل الطرفين فى إصدارات كل منهما وتسويق البرامج التدريبية التى يقدمها المعهد من خلال الغرفة التجارية الكندية لأعضائها المهتمين بقطاع النقل.