بدأت منذ قليل، فعاليات توقيع بروتوكول التعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي وجمعية الأورمان؛ لتوعية المواطنين بأفضلية كفالة الأطفال وتطوير منظومة الأسر البديلة من أجل حماية أكبر للأطفال مجهولي النسب. شددت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، في بداية كلمتها على اهتمام جميع الجهات لتحقيق مستقبل أفضل للأطفال، مشيرةً إلى ضرورة أن يكون العمل على حماية الطفل من خلال منظومة متكاملة وليس مؤسسات مختلفة.
في السياق ذاته؛ أشاد المهندس حسام القباني، رئيس مجلس إدارة الجمعية، بدور الوزيرة الفعال في رعاية الأطفال الأيتام، لافتًا إلى أن عمل الجمعية يدور في إطار قانوني رغم المعوقات التي تقابلهم.
أكد "القباني" التنسيق المستمر بين الجمعية وعلماء الدين لمعرفة آرائهم في رعاية الأطفال وفق الشريعة بما يضمن لهم توفير الحقوق وسبل الرعاية.
جدير بالذكر أن الوزارة أطلقت عددًا كبيرًا من برامج الحماية الخاصة بالطفل مؤخرًا؛ كان أبرزها "أطفال بلا مأوي"، وكثفت من إجراءات الرقابة على دور الرعاية الاجتماعية من أجل ضمان تلقي الأطفال الرعاية الاجتماعية اللازمة.