بدأ مجلس حكماء المسلمين اجتماعه العاجل اليوم الإثنين في أبوظبي برئاسة شيخ الأزهر الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، لمناقشة سبل وقف تصعيد الانتهاكات التي قام بها الاحتلال الإسرائيلي ضد المسجد الأقصى المبارك والاجراءات الاستفزازية التي اتخذتها قوات الاحتلال بحق المصلين فيه والاعتداءات الوحشية عليهم وعلى حرمة القدس الشريف. ويأتي الاجتماع، الذي يعقد بدعوة من الإمام الأكبر شيخ الأزهر ورئيس المجلس، إنطلاقاً من الدور المهم والرئيسي المناط بالمجلس من حيث العمل على كل ما من شأنه تحقيق السلام ونشره بين الناس جميعاً والتأكيد على دور العلماء في الحفاظ على المقدسات الإسلامية وحمايتها من الاعتداء.
وأكد أمين عام مجلس حكماء المسلمين، الدكتور علي راشد النعيمي أن هذا الاجتماع يأتي في إطار إدراك المجلس لدوره المهم في الدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية وتأكيداً على المكانتين الدينية والروحية التي يحظى بها المسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف لدى العرب والمسلمين حول العالم.