محافظ الدقهلية يلتقي المواطنين أمام اللجنة الانتخابية بمدرسة فيشا الإعدادية ب أجا    حزب العدل يرصد مخالفات اليوم الأول من إعادة المرحلة الثانية لانتخابات النواب    وزارة الداخلية: ضبط 40 شخصاً لمحاولتهم دفع الناخبين للتصويت لعدد من المرشحين في 9 محافظات    أمريكا تسجل أعلى معدل بطالة منذ 2019 مع استمرا تقلب سوق العمل    بنيامين نتنياهو يُصدق على اتفاق الغاز مع مصر.. «مستقبل الأجيال القادمة»    بريطانيا تطلق تحقيقا في التدخل المالي الأجنبي بالسياسة بعد فضيحة رشاوى    اتحاد الكرة يدعو للالتفاف حول المنتخب قبل انطلاق أمم أفريقيا بالمغرب    ارتفاع حصيلة البعثة المصرية بدورة الألعاب الأفريقية للشباب إلى 52 ميدالية    موعد نهائي كأس العرب بين المغرب والأردن والقنوات الناقلة والمعلقون    ضبط مخزن غير مرخص يحوي كميات ضخمة من الأدوية مجهولة المصدر بمدينة سوهاج    نيابة المنتزة بالإسكندرية تُصرح بدفن جثمان الفنانة نيفين مندور    بدء عرض حفلات الأوسكار من عام 2029 على يوتيوب    حفل موسيقى حجرة بالمتحف القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية    محمود حميدة وشريف منير وهانى رمزى يشاركون فى عزاء شقيقة عادل إمام بمسجد الشرطة    أستاذ بالأزهر عن كتاب زعماء دولة التلاوة: قدم رؤية تحليلية جديدة لتاريخ القراءة    حكومة نتنياهو تجتمع غدا لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة    ضبط شخص يوزع أموالا على الناخبين ببركة السبع    السعودية تلغي المدفوعات على العمالة الوافدة في المنشآت الصناعية    الرقابة المالية توافق على التأسيس والترخيص ل 6 شركات بأنشطة صندوق الاستثمار العقاري    41 مؤشرًا لقياس أداء المدن الجديدة للتحول نحو مدن خضراء مستدامة    وكيل تعليم القاهرة في جولة ميدانية بمدرسة الشهيد طيار محمد جمال الدين    رسالة مفاجئة من ياسر جلال لمصطفى أبو سريع بعد انفصاله عن زوجته    ما حكم حلاقة القزع ولماذا ينهى عنها الشرع؟.. أمين الفتوى يجيب بقناة الناس    إسرائيل تفرج عن 12 أسيرا من سكان قطاع غزة    خالد الجندي: من الشِرْك أن ترى نفسك ولا ترى ربك    محافظ الجيزة: زيادة عدد ماكينات الغسيل الكلوى بمستشفى أبو النمرس إلى 62    محمود كارم: خطاب الكراهية أخطر التحديات التي تواجه المجتمعات المعاصرة    الداخلية تكشف حقيقة إجبار سيدة على ترك مسكنها بالبحر الأحمر    جلسة صعود وهبوط: 6 قطاعات فى مكسب و10 قطاعات تتراجع    بوتين: روسيا ستسعى لتوسيع مكاسبها في أوكرانيا حال فشل محادثات السلام    السيسي يرحب بتوقيع اتفاق الدوحة للسلام الشامل بين حكومة وتحالف نهر الكونغو الديمقراطية    البنك الزراعي المصري يسهم في القضاء على قوائم الانتظار في عمليات زراعة القرنية    مستشار رئيس الجمهورية: مصر تمتلك كفاءات علمية وبحثية قادرة على قيادة البحث الطبى    أرفع أوسمة «الفاو» للرئيس السيسى    جامعة الدول العربية تطلق المنتدى العربي الأول للإنذار المبكر والاستعداد للكوارث    محافظ القاهرة يتفقد عددًا من اللجان الانتخابية للاطمئنان على سير العملية الانتخابية    التموين تنتهي من صرف مقررات ديسمبر بنسبة 73%    الصحة: إجراء جراحة ميكروسكوبية دقيقة لطفل 3 سنوات بمستشفى زايد التخصصى    جوائز مالية ضخمة للمنتخبات المشاركة في كأس العالم 2026    تأييد حبس الفنان محمد رمضان عامين بسبب أغنية رقم واحد يا أنصاص    18 فبراير 2026 أول أيام شهر رمضان فلكيًا    مكتبة الإسكندرية تشارك في افتتاح الدورة العاشرة لملتقى القاهرة الدولي لفن الخط العربي    محافظ القليوبية يكرم البطلة جنة صليح لحصولها على برونزية قذف القرص بدورة الألعاب الأفريقية    مفتي الجمهورية يلتقي نظيره الكازاخستاني على هامش الندوة الدولية الثانية للإفتاء    أسوان تكرم 41 سيدة من حافظات القرآن الكريم ضمن حلقات الشيخ شعيب أبو سلامة    المحمدي: ظُلمت في الزمالك.. ومباريات الدوري سنلعبها كالكؤوس    أوكرانيا تعلن استهداف مصفاة نفطية روسية ومنصة بحر القزوين    اليونيفيل: التنسيق مع الجيش اللبناني مستمر للحفاظ على الاستقرار على طول الخط الأزرق    اتجاه في الزمالك لتسويق أحمد حمدي في يناير    المصرف المتحد يرعى المسابقة العالمية للقرآن الكريم في نسختها الثانية والثلاثين    إقبال على التصويت بجولة الإعادة في انتخابات مجلس النواب بالسويس    إصابة سيدة وابنها صدمتهما سيارة بقرية فى أبو النمرس    محافظ قنا يوجه بحملات مرورية مكثفة للحد من حوادث الطرق    متحدث وزارة الصحة يقدم نصائح إرشادية للوقاية من الإنفلونزا الموسمية داخل المدارس    أجواء شتوية وفرص لسقوط أمطار.. الأمطار تكشف تفاصيل حالة الطقس    النائب أيمن محسب: الخروقات الإسرائيلية تهدد الانتقال للمرحلة الثانية من وقف إطلاق النار    إصابة ثلاثة طلاب من جامعة بنها جراء اعتداء بمياه النار في كفر شكر    مصطفى عثمان حكما لمباراة البنك الأهلي ومودرن سبورت في كأس عاصمة مصر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



زكي عبد الفتاح يتحدث من كندا ل"الفجر الرياضي": للأسف الشناوي أفضل حارس في مصر
نشر في الفجر يوم 30 - 07 - 2017


- الحضري اعتزل منذ 2012
- مستوى الشناوي المتذبذب لم يفاجئني
- هذا رأيي في عمر صلاح
- حراس المرمى ضحايا في مصر
- أنصح كوبر بالابتعاد عن "عباقرة الميكروفون"
- هولاء عار على مصر
- أتمنى تدريب دي خيا

في السابع عشر من مارس الماضي تم الإعلان عن توليه المسؤلية في المنتخب الكندي.. خوضه لتحدي من هذا النوع ليس غريباً عنه. من غيره يجازف على قبول هذه المهمة التي قد لا تُوكل إليهم من الأساس.

خبراته في تدريب حراس المرمى جعلت اسمه يسطع في سماء الخارج وجعلته ينفرد دوناً عن باقي المدربين بالعمل في أكبر الأندية والمنتخبات وكتابة التاريخ.

صعّب المهمة للغاية على الأجيال القادمة. أن يخلفه أحد ويحاول تحقيق بعض ما وصل إليه فمن الإفضل له أن يبحث في مجال آخر.

في حوار خاص مع أسطورة التدريب المصرية.. زكي عبد الفتاح يفتح النار على الجميع في حديث من القلب ل"الفجر الرياضي".

بدايةً.. حدثنا عن تفاصيل تعاقدك من المنتخب الكندي؟
سبق لي أن عملت المدير الفني زامبرانو في وقت سابق، وهناك تمسك بي من قبل المسئولين هناك ورغبة في التعاقد لأربع سنوات قادمة من 2018 ل2022 لكني لم أحسم قراري بعد فالإمكانيات هنا موجودة ولكن ينقصهم الروح القتالية كالتي يتميز بها الفراعنة ورأيتها في لاعبي المنتخب الأمريكي فالروح هي ما أبحث عنه دائماً.

هل كانت هناك عروض أخرى؟
تلقيتُ العديد من العروض ولكن لظروف مرض زوجتي وإصابتها بجلطة في المخ كان من المستحيل تركها وترك الأسرة فاتفقت مع المسؤلين في المنتخب الكندي أن يكون العام الأول لي يقتصر على حضور المعسكرات وقد لاحظ الجميع رغم ذلك تطور في الأداء وقوة كبيرة للحراس وهو ما يشعرني بالفخر الشديد فأنا لم أشارك معهم سوى أبوعين في قطر وآخرين في مونتريال فكانت الحصيلة ممتازة بعد 4 معسكرات فقط الأمر الذي دفع حراس المرمى في الأندية على طلبي.

ما هو الفارق بين تدريب الأندية وتدريب المنتخبات؟
لا يوجد تمرين يومي مع المنتخب لذلك أفضل الأندية عن المنتخب الذي أذهب إلى المعسكرات كل شهرين تقريبا .. لو كانت أسرتي معي سيكون هناك فارق بالطبع وبشكل عام فكرة التمرين اليومية في النادي أكثر امتاعاً وإفادة.

مسيرتك التي بدأتها منذ خمسة وعشرين عاماً.. من هو المدرب الذي ترك بصمة في حياتك؟
جميعهم أثروا في مشواري بالطبع وتربطني بهم علاقة طيبة حتى من اختلفت معه كنت أختلف مع قرار ولكن في النهاية قرار المدير الفني هو الذي يسري في النهاية هذه هي فلسفتي بشكل عام وهي قائمة على الاحترام المتبادل وأحد أبرز المديرين الفنيين الذين اختلفت معهم إلى الآن يستشيرني في العديد من الأمور لأنه يعلم أننا أصدقاء خارج العمل ومهما اختلفنا وأنا مرنت ابنه منذ أن كان في الثامنة من عمره وسيحترف في ألمانيا عما قريب.

يظل برادلي له مكانة خاصة في قلبك.. حدثنا عن العلاقة بينكما؟
بوب برادلي الأقرب شخصياً لي.. هو يهتم بالتفاصيل الدقيقة ومنظم للغاية ولو تحدثت عنه انسانياً فهو كملاك وصورة للدين الاسلامي لما يقوم به من تصرفات وعطف على الفقراء وعلى الجميع وجميع المدربين كانت العلاقة بيني وبينهم أكثر من ناجحة ولكن برادلي فقد تطورت العلاقة بيننا وأنا الذي قمت بتربية مايكل ولده الذي يناديني دائما بعمي وليس يا كوتش وكذلك أولادي يلقبون برادلي بأونكل.

ما الذي ينقص المدربين المصريين للعمل في الخارج؟
عملت مع خمسة عشر مدربا لكل منهم حسابات مختلفة وهم من دول عديدة كألمانيا وإنجلترا وفرنسا وهولندا والبرازيل ولكل منهم فكره الخاص به المشكلة في مصر هي رفضنا لتلقي أي معلومة جديدة عما نعرفه حتى بشكل عام مبدأ عدم الذهاب إلى الطبيب إلا في حالة المرض الشديد.. منذ صغري وأنا رافض لهذا التفكير لدرجة أن الشعب الأمريكي يردد دائما أني أمريكي أكثر منهم وذلك لما لمسوه في التعامل معي.

كيف رأيت إشادة الجميع بأداء عمر صلاح حارس مرمى الزمالك وخاصةً بعد مستواه في مباراة القمة؟
لا يمكننا أن نحكم من مباراة واحدة على مستوى حارس مرمى لقد انهالت عليه الإشادات من جماهير الزمالك كالسيل وذلك لغضبهم من تصرفات أحمد الشناوي ولو كان عمر قد أخطأ أو كلف فريقه الهزيمة لذبح من الجميع ولانتقدوا إشراكه في هذه السن الصغيرة.

ما هي المدة الكافية للحكم على مستوى اللاعب؟
نصف موسم على الأقل فمثلا بإمكان باسم مرسي الآن أن يحرز هاتريك في فرقة صغيرة هل هذا دليل على تألقه وقد يكون لاعب مستواه جيد للغاية ويخونه التوفيق في مباراة بعينها والجميع يذكر بعض اللاعبين الذين تألقوا وسطعوا لبرهة وانطفئوا بعدها وخصوصاً بعد نجاح أول موسم لهم مع الفرق الكبيرة كباسم مرسي في موسمه الأول مع الزمالك قادماً من صفوف الإنتاج.

تابعت بالطبع نهائي ذات الأذنين الأخير هل يتحمل بوفون خسارة اليوفي للقب؟
سير المباراة الذي رأيناه لو استمرت لعشر دقائق لأضاف الريال الهدف الخامس والسادس المشكلة التي لم يحسن اليوفي التعامل معها هي المساحات التي انطلق منها لاعبو الميرنجي. بعد تلقي السيدة العجوز الهدف الأول هم من سمحوا للاعبي الخصم بالانطلاقات وتسجيل باقي الأهداف وذلك لإمكانيات لاعبي الريال المعروفة ونهمهم الدائم للتسجيل رغم أني أشجع برشلونة ولكن هذه هي الحقيقة.

من هو الحارس الأفضل في العالم من وجهة نظرك؟
بوفون ونوير ودي خيا الذي أراه الأفضل كتكتيك وأتمنى أن أدربه في يوم من الأيام ولو عدنا للفترة التي كان فيها مع الروخي بلانكوس فقد ساعدته الكرة الإسبانية على إظهار مواهبه فالكرة الإسبانية الأفضل والمتابع الجيد لمباريات الليجا حتى لو فرق تصارع علي الهبوط سيستمتع بالكرة أما في البريميرليج فالمتعة قاصرة على الفرق الكبرى فقط.

من هو الحارس الذي تراه الأفضل في مصر؟
للأسف الشناوي الأفضل ويليه شريف إكرامي وفقط. لو كان الشناوي "جعان كورة" لرأيناه الآن في ريال مدريد وبرشلونة ولكن الإرادة والطموح لم يكونا كافيان عنده فقد اكتفى بما هو غير هام وانصرف عن ما يفيده لا أنسى أني كدت أترك المنتخب لأجله بعد أسبوع واحد وذلك لاصراري على أن يشارك أمام البرازايل وذلك بعدما رأيت إمكانياته الهائلة في التمرين وحذرته ألا يخبر أحد أنه سيلعب المباراة. كانت رغبتي أن يشارك ويكون الحضري هو من يجلس له احتياطياً ليقيني أن هذا سيؤثر عليه وحذرني سمير زاهر حينها من حدوث أزمة سياسية مع السودان لعدم إشراك الحضري.

لماذا لم يحسن الشناوي استغلال إمكانياته ؟
عندما توقف الدوري بعد أحداث بور سعيد ورغب الزمالك برئاسة ممدوح عباس في ضمه نصحته بألا يذهب وأن يقبل عرض ريال بيتيس الإسباني وكان حينها 850 ألف دولار فرفض كامل أبو علي رئيس مجلس إدارة المصري البورسعيدي هذا المبلغ وانتقل الشناوي للزمالك بحثاً عن المال فأدركت أنه يفتقر للطموح والآن مستواه متذبذب دائما فتركيزه في أمور غير الكرة كمظهره وحديث الناس لذلك مستوى الشناوي المتذبذب لم يفاجئني.

لم تذكر اسم الحضري بين هؤلاء الحراس؟
الحضري الذي أعرفه اعتزل في عام 2012.

انبهار الإسباني كاسياس بأداء الحضري في بطولة الجابون الأخيرة كيف رأيته؟
أنا أتحدث عن المستوى وليس الأمور الاجتماعية وكاسياس نفسه لا يريد أن يتوقف عن اللعب مهما كبر وأثناء مشاهدتي لأدائه في البطولة الأخيرة كان يجلس بجانبي مدرب برازيلي وأخبرني أنه يشعر بوجود مسن في المرمى وسألني بدهشة عن الحارسين الثاني والثالث فقصصت عليه الظروف التي حدثت وأتت به لحراسة الفراعنة.

ماذا عن تقييمك لتصديه لضربات الجزاء في نصف النهائي؟
ركلات الترجيح ليست هي المقياس فهي تعتمد على الحظ والأعصاب الهادئة فأحمد بوسكا حارس المصري تصدي لركلة جزاء أهلت الفريق للدور القادم في البطولة وجنش الذي منح الزمالك بطولة غالية فالتوفيق كان حليف لاعبي المنتخب كلهم في البطولة الأخيرة أما الحضري فله إعلامه الخاص الذي يدافع عنه مهما أخطأ علي العكس الشناوي وإكرامي هناك من يتصيد لهم الأخطاء والدليل أخطائه الكارثية مع دجلة هذا الموسم لم يلتفت إليها أحد.

كيف رأيت تعاقده مع التعاون السعودي؟
الصفقة جيدة للطرفين فالحضري سيحصل على مبالغ مالية أكثر من التي يتقاضاها في دجلة والفريق نجح في إبرام صفقة تجلب له الاهتمام الإعلامي.

ايهما الأكثر نجاحاً.. زكي عبد الفتاح اللاعب أم المدرب؟
المدرب بالطبع وذلك لكون الحقبة التي كنت فيها لاعباً غير مدعومة بالإعلام كما يحدث الآن فحينها كان تسليط الضوء على الأهلي والزمالك فقط وبالتالي ظلم باقي اللاعبين فمثلا لو كانت مباراة بين فريقي المحلة وفريق آخر وتصديت لكرات خطيرة للغاية سيشيد الجميع بتصدي إكرامي الوحيد في مباراة ودية بين الأهلي والسكة الحديد.

من أبرز لاعبي جيلك الذين تعرضوا لهذا الظلم الإعلامي؟
لم أكن وحدي الذي ظُلمت ففي المحلة مثلا هناك عادل إبراهيم الذي جاء إلينا عام 1991 قادماً من كفر الشيخ وقد تألق للغاية مع المحلة ولو لعب للزمالك لكان له شأن آخر وهناك أيضاً محمد جنيدي وعاطف عبد الهادي ومع الأسف الشديد لا يتذكرهم أحد رغم أن المحلة في موسم 91 نافست على الدوري للرمق الأخير وقد قالت إدارة المحلة للاعبين أنها ستصنع لهم التماثيل احتفالا بانجازهم.

من هو الحارس المصري الذي تنبأت له بمستقبل جيد وخيب آمالك؟
عندما كان مسعد عوض في الناشئين كان عمره عشرين عاما ورفضت انتقاله للأهلي وقتها ونصحته بالذهاب إلى أوروبا واليوم وبعد خمسة أعوام علمت أنه انتقل لسموحة بعد أعوام من الجلوس على الدكة في الأهلي كنت قد نصحته بعدم البحث عن الأموال ولكنه لم يستجب. لقد صممت على إشراكه في مباراة دولية ضد اوغندا في أغسطس 2013 كي يكون لاعباً دولياً ويرفع ذلك من شأنه حال انتقاله للقارة العجوز وشارك بالفعل لعشر دقائق وفزنا بثنائية نظيفة.

حدثنا عن المشاكل التي يعاني منها حراس المرمى في مصر؟
حراس المرمى هم الضحايا فالتدريب هو الخطأ ولذلك لم يكن هناك حراس محترفون باستثناء نادر السيد الذي لعب في بلجيكا أي في دوري كالدوري المصري تماماً.. هنا في مصر عندما يخرج حارس المرمى من التدريب غير قادر على السير فهذا دليل أنه الأفضل وهذه سياسية خاطئة وأسلوب خاطئ تماماً والحراس هم الضحايا كما قلت.

زكي عبد الفتاح هو المدرب الأفضل في مصر هل تتفق؟
أنا أحاول دائما كي أكون الأفضل.. استفدت كثيراً من الكابتن فتحي خورشيد في المحلة.

ما هي طموحاتك في المجال التدريبي؟
ما قمت به مع المنتخب الأمريكي أتمنى تكراره مع مصر فالوصول لنهائي القارات وكذلك التفوق على الأسود الثلاثة والتتويج بالكونكاكاف لثلاثة مرات. أنا لاأهتم بالإعلام كثيراً وأنتبه لعملي.

حدثنا عن الأكاديمية الخاصة بك لتدريب حراس المرمى ؟
هي مدرسة بها 66 حارس 4 منهم في طريقهم للاحتراف بأوروبا ودائما مع تتفاوض الفرق الكبيرة معهم عن طريق الوكلاء وقد حصل بعضهم على منحة رياضية وفضل خمسة منهم الدراسة فأصبح لدي 5 أماكن شاغرة يتنافس على الظفر بها 90 حارس.
الصفقة جيدة للطرفين للاعب الذي سيحصل علي أموال اكثر من دجلة وللفريق الذي يبحث عن الظهور الإعلامي.

ماذا عن رسالتك للجماهير ؟
ابتعدوا عن التعصب وعن الأشخاص الذي يخرج التعصب من أفواههم كلما تحدثوا الكرة للمتعة فقط أنا وأسرتي انتماءاتنا مختلفة وهذه هي كرة القدم.

ما تقييمك لأداء هيكتور كوبر مع الفراعنة؟
نتائجه جيدة للغاية وبنسبة 99 % سنصل إلى كأس العالم ومباراة أوغندا هي الفاصلة فقط أنصح بالابتعاد عن عباقرة الميكروفون وعدم الالتفات لهم ولأقوالهم.

ماذا عنيت بمصطلح "عباقرة الميكروفون"؟
ميدو وفاروق جعفر وغيرهم ممن يجيدون التحدث وعندما يتولون قيادة أحد الفرق لا يقومون بأي شئ يُذكر فميدو الذي تولى وادي دجلة بعد الفرنسي كارتيرون هاجمه وبشدة وهذا ينافي الاحتراف لو تحدثنا عن برادلي الذي تولى مسئولية القيادة الفنية للفراعنة بعد حسن شحاتة لم يذكر أي شئ عنه أما ميدو فانتقد لياقة لاعبي الفريق وتهكم علي عدم قدرتهم حتى علي السير كما وعد بالوصول للنقطة 42 في الدوري واعتذر كعادته في تقديم الاعذار أما في التحليل يهاجم الجميع ولا يرحم لذلك أنصح كوبر بعدم الانتباه لأي منهم وأن يستغل مساعدة الجبلاية ومساندتها الكبيرة له.

لماذا لم يساندكم مجلس الإدارة برئاسة جمال علام؟
كان المجلس بأكمله ضد برادلي وعملوا على إفشاله بشتى الطرق فجمال علام وعزمي مجاهد وخالد لطيف كانوا يتلقون الأوامر من هاني أبو ريدة الذي كان متمسكاً بشوقي غريب وأتى به على رأس الجهاز الفني للفراعنة بعد رحيل برادلي على الفور. سمير زاهر كان هو من يريد برادلي وبمناسبة الحديث عن الفساد الذي تغلغل حينها والذي لا يزال إلى الآن بحكم المصالح فعندما نرى إعلامي وفي الوقت ذاته عضو مجلس إدارة في الاتحاد وصاحب القناة يريده بالفعل لمعرفة الأخبار الحصرية والاستئثار بها في القناة وهذا هو عين الفساد لذلك هم عار على مصر.

هل عارضكم المجلس بأكمله؟
من الممكن استثناء الحج محمود الشامي أما الباقي فالفساد والمصالح هي التي كانت تقودهم.

في رأيك متى ينتهي هذا الفساد المتغلغل بحسب تعبيرك؟
من الصعب القضاء عليه تماماً فالمنظومة كلها تعج بالفساد منذ أعوام ولو عدنا بالزمن إلى 2012 عندما كانت الجمعية العمومية المكونة من 220 نادي منهم 18 يلعبون في الدوري الممتاز هي التي اختارت جمال علام على الرغم من عدم معرفة أحد به وقد كان ترشيحه هو الخطة البديلة من هاني أبو ريدة بالإضافة إلى إيهاب صالح وأسامة خليل وقد قال لي عصام عبد الفتاح نصاً أن جمال علام لم يكن يمتلك مبلغ ال3000 جنيه ثمن استمارة الترشيح فانتخاب رجل غير معروف للجمعية العمومية بالإجماع هو عين الفساد والطاعة العمياء لأمر هاني أبو ريدة لهم بالانتخاب.

ختاماً.. ما هي اللحظة الأشد ألماً والأشد فرحة في مشوارك؟
لا أنسى بالطبع فوزي مع المنتخب الأمريكي على الماتادور بثنائية نظيفة في بطولة القارات كانت من أسعد لحظات حياتي وكذلك عندما فزنا على مصر بثلاثة أهداف لا أنسى الصراع الذي مزقني لأسبوع والحيرة التي عصفت بقلبي وعقلي منذ علمت أننا سنواجه الفراعنة وسعدت بتشريفي لبلدي يومها وظهور حارس المنتخب الأمريكي بمستوى ممتاز أما الألم الذي لم أنسه إلى الآن هي مباراة غانا فمراراتها تساوي حزني على وفاة أخي التي تبعتها أمي وأبي في أقل من عام ونصف وذلك لأن هذا الجيل هو الأعظم للعبهم في ظروف صعبة للغاية بدون دوري أو أي رفاهية في الملابس وحتى الفنادق كان يتم طردنا وعن مباراة العودة فلو تمت إعادتها لفزنا بعشرة أهداف مقابل هدف.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.