تعقد الدول الداعية لمكافحة الإرهاب "مصر والسعودية والبحرين والإمارات"، اليوم السبت، ثاني اجتماع لها منذ بدء الأزمة الخليجية القطرية، وذلك في العاصمة البحرينية المنامة. وكان قد أعلن المتحدث باسم الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، أن الوزير سامح شكري سيشارك ممثلاً لبلاده في الاجتماع، الذي ينعقد على مستوى وزراء الخارجية في المنامة. وقالت وسائل إعلام، إن الاجتماع يعقد يومي السبت والأحد؛ لاستعراض تطورات الأزمة الخليجية، وما توصلت إليه المشاورات الجارية بشأنها على مدى الفترة الماضية. وعقد الاجتماع الأول بين الدول المقاطعة بالقاهرة، يوم 5 يوليو الجاري، وأسفر عن توجيه تحذيرات لقطر، دون تبني خطوات تصعيدية واضحة ضدها. وبدأت الأزمة الخليجية، في 5 يونيو الماضي، حين قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وفرض إجراءات عقابية عليها، لاتهامها ب"دعم الإرهاب"، وهو ما نفته الأخيرة. وفي 22 يونيو الماضي، قدمت الدول الأربع لقطر قائمة تضم 13 مطلباً لإعادة العلاقات مع الدوحة؛ من بينها إغلاق قناة "الجزيرة"، وأمهلتها 10 أيام لتنفيذها. ولاقت المطالب المقدمة، رفضاً من الدوحة التي قالت: إنها "ليست واقعية ولا متوازنة، وغير منطقية وغير قابلة للتنفيذ".