شارك المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط في مراسم صلوات جنازة أسقف ورئيس دير المحرق الانبا ساويرس اليوم الاحد يرافقه اللواء هشام لطفي مساعد وزير الداخلية لمنطقة وسط الصعيد واللواء عاطف قليعي مدير أمن أسيوط واللواء خالد رياض مفتش الامن الوطني وراشد ابو العيون وتادرس قلدس عضوي مجلس النواب وعددا كبيرا من قيادات المحافظة التنفيذية والشعبية والدينية. وقال محافظ أسيوط خلال مشاركته في الجنازة إن الانبا ساويرس كان رجلا حكيما له مواقف ثابته ينحاز فيها دائما للوطن معبرا عن خالص حزنه ومتقدما بالعزاء لاهالي محافظة أسيوط كافة ولابناء الكنيسة الارثوذكسية في وفاة الانبا ساويرس رئيس الدير المحراق. ولد الأنبا ساويرس فى القاهرة عام 1944 وترهبن بدير المحرق حيث رسمه الأنبا أغاثون ورسم كاهنًا عام 1975 ثم عينه البابا شنودة الثالث وكيلا للدير ورسمه خورى أبسكوبس أى مساعد أسقف ثم رسمه أسقفا للدير والقرى المجاورة وعين ساويرس مدير الكلية الأكليريكة "كلية اللاهوت" بالدير حيث شهد فى عهده نهضة معمارية كبيرة. وترأس الجنازة الانبا غبريال اسقف بني سويف وتوابعها والمكلف بادارة شئون الدير المحرق وشارك فيها الانبا يؤانس مطران اسيوط وتوابعها والأنبا كيرلس وليم مطران الاقباط الكاثوليك بأسيوط بالاضافة إلى اساقفة ديرمواس وملوي والقوصية وديروط وعدد كبير من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على مستوى الصعيد. ويعد دير السيدة العذراء بدير المحرق بالقوصية من اشهر المعالم السياحية التي تتميز بها محافظة اسيوط وكانت احد المحطات الهامة في رحلة العائلة المقدسة لصعيد مصر وتضم بين جنباتها واحدة من اقدم الكنائس على مستوى العالم وتعد الكنيسة الثانية بعد كنيسة بيت لحم بالقدس في فلسطين.