فروم: المنافسة في بطولة فرنسا مثيرة وقوية

سيكون الأمر الوحيد المريح، لكل الذين يرغبون في نيل القميص الأصفر، الذي يتم منحه لمتصدر سباق فرنسا للدراجات، غدا الأحد، هو أن المتسابق البريطاني، كريس فروم، قال إن الفوز باللقب أصبح أصعب.
ولو تفادى قائد فريق سكاي، البالغ عمره 32 عاما، أي مصائب في المرحلة الأخيرة، والاحتفالية من مونتيرون إلى الشانزليزيه بباريس، حيث منصة التتويج، فإنه سيحصد اللقب للمرة الثالثة على التوالي، والرابعة في أخر خمسة أعوام.
وربما لن يمر الكثير من الوقت ليلحق فروم، بالإسباني ميجيل اندورين، والبلجيكي ايدي ميركش، إضافة للفرنسيين برنار اينو، وجاك انكتيل، الذين فازوا باللقب 5 مرات.
واعترف فروم، أنه لا يهتم بدراسة تاريخ الرياضة، لكن اهتمامه الوحيد هو القيادة بسرعة، ولفترة أطول من أي متسابق في المجموعة الرئيسية.
وبينما لا يملك فروم، أرقام "المتسابقين العظماء"، فإنه يعلم جيدا التضحيات التي قاموا بها ليسيطروا على السباق.
وقال: "الآن أملك تقديرا كبيرا لهذه المجموعة، وأعرف مدى صعوبة أن يفوز كل منهم باللقب 5 مرات، بالتأكيد فإن المور لا تزداد سهولة في السباق".
وتابع: "لم أفكر مطلقا في أن أكون مثل أي شخص آخر، كما يعلم الجميع فلدي طريقتي الفريدة على الدراجة، لكنني أحترم كل هذه المجموعة، لأنني أعلم مدى صعوبة الأمور".
ولم يفز فروم، بأي مرحلة هذا العام، ووصل إلى مارسيليا من أجل خوض المرحلة قبل الأخيرة، وهي سباق ضد الساعة، وهو يتصدر السباق بفارق 23 ثانية، عن الفرنسي رومان بارديه.
لكن بارديه، واجه كابوسا في المرحلة، واستطاع حفظ ماء وجهه بصعوبة، بعدما كاد فروم، أن يتجاوزه قبل خط النهاية، باستاد فيلودروم على الرغم من أن المتصدر بدأ بعده بدقيقتين.
وضغط بارديه، متسابق فريقه "ايه.جي.2.ار-لا مونديال"، الذي تراجع إلى المركز الثالث في الترتيب العام، خلف ريجوبرتو اوران، متسابق كانوندال-دراباك، بشدة على فروم، على مدار الأسابيع الثلاثة التي تشكل عمر السباق، ووعد بالعودة أكثر قوة في العام المقبل، لإزاحة المتسابق البريطاني من على عرشه.
ويبدو أن تصدر فروم، بفارق 54 ثانية عن اوران مريحا، حيث تفوق على المتسابق الكولومبي بفارق 76 ثانية، في مرحلتين ضد الساعة، في دسلدورف ومارسيليا، وخسر وقتا في الجبال خاصة في البرانس.
ومع وجود فريق قوي، استطاع فروم، السيطرة على السباق، لكنه يعلم أن المنافسة كان قريبة.
وقال فروم، الذي نجح في الفوز بمرحلة واحدة على الأقل في 2013 و2015 و2016، عندما نال اللقب، للصحفيين: "لا يقلل من انتصاري عدم الفوز بمرحلة، كانت الخطة على مدار ثلاثة أسابيع أن نحاول الحفاظ على الوضع، وألا نقوم بشيء كبير في مرحلة واحدة فقط".
وأكمل: "الخطة كانت التأكد من عدم التعرض لخسائر كبيرة في أي يوم، عانيت في البرانس، وخسرت 25 ثانية في المرحلة إلى بيراجود".
وأضاف: "أنا ممتن لعدم حدوث ما هو أسوأ، لكن يوما واحدا سيئا في الجبال، يمكن أن يكلفك 3 دقائق".
وأردف: "الأمور تصبح أكثر صعوبة في كل سباق، من الصعب القول أيهم كان الأصعب، في كل عام تعاني أكثر من العام السابق".
وتابع: "لكن بالتأكيد المنافسة العام الحالي كانت الأقرب".