انتقد الحبيب علي الجفري، الداعية الإسلامي، حديث بعض المثقفين عن عدم انتماء قبة الصخرة للمسجد الأقصى، واصفًا إياه بالكلام الفارغ الذي لا يجب الإلتفات إليه. وأكد "الجفري"، خلال حواره مع الإعلامي خيري رمضان ببرنامج "آخر النهار" عبر فضائية "النهار وان"، اليوم السبت، أنه لم يعد هناك وقت للتلاعب في قضية المسجد الأقصى، مشددًا على أن قبة الصخرة والمصلى القبلي وحائط البراق وقف إسلامي خالص يتبعوا المسجد الأقصى، ولا يوجد نص ديني في كتب اليهود، يعتبر حائط المبكى مكانًا مقدسًا. وشدد، على أن المرابطين من الفلسطينيين داخل القدس القديمة هم الذين يدافعون عن المسجد الأقصى، منوهًا أن هناك عملية قد نفذت أسفرت عن مقتل إثنين من قوات العدو الإسرائيلي وثلاثة منفذي العملية، وهذه العملية اتخذت ذريعة لإغلاق أبواب المسجد الأقصى، وعدم أداء صلاة الجمعة فيه لأول مرة منذ عام 1969، والمرابطين بالقدس أصروا على أداء الصلاة بمحيط المسجد الأقصى. واعتبر، أن ما يحدث بالمسجد الأقصى هو محاولة للوصول بالناس للتقسيم الزماني والمكاني للأقصى، موضحًا أن التقسيم الزماني بدأو فيه بالفعل، وهو ان يقوموا بتخصيص عدد ساعات معينة لإدخال الصهاينة داخل المسجد الأقصي، وترتيل تراتيلهم هناك، وهذا مايحدث حاليًا، وهناك مقاومة من المرابطين بالأقصى لذلك، لينتقلوا فيما بعد للتقسيم المكاني، وهذا مالا يمكن القبول به.