اتخذت قطر المُقاطعة سببًا؛ لتستعين بالقوات التركية، في خطوة غير محسوبة العواقب، بدلًا من أن تنمي الروح الوطنية لدى قواتها، وتعزز ثقتهم في أنفسهم. جاء القرار القطري سريعًا، على الرغم من أن الاستعانة بالقوات التركية على الأرض القطرية، يعود بالنفع بشكل أكبر على تركيا، وليس الهدف منه حماية الدوحة، أو التعاون معها عسكريًا.
تمكين الأتراك من الجيش القطري وبدأت قطر في حصد نتائج الاستعانة بالجنود الأتراك، وتمكينهم من المناصب العليا في الجيش القطري، حيث كشفت وثائق أنه تم تعيين جنرال تركي يدعى طيب أورال أوغلو قائدًا للقوات المسلحة القطرية.
غضب المعارضة أدى في البداية الاستعانة بجنرال تركي كقائد للجيش القطري، إلى غضب المعارضة القطرية، ثم استشاطة عناصر الجيش من الغضب.
الجيش التركي يمد جنود قطر بالمخدرات وكشف اليوم المعارض القطري خالد الهيل عن فضيحة جديدة بين جدار القوات المسلحة القرية، حيث أفاد بوجود شكاوى من أحرار جيش قطر بأن مرتزقة الجيش التركي، يروّجون للمخدرات ويورطون جنود قطر بالإدمان.
الجندي القطري عبد للضابط التركي وأشار"الهيل" عبر حسابه الرسمي على "تويتر" إلى أنه تم رصد حالات كثيرة موثقة، توضح إدمان جنود قطر بالحبوب المخدرة التركية، قائلًا: "أن الجندي القطري سيصبح عبد عند الضابط التركي، أين السياده ياسادة".
العدل في قطر وفي سياق أخر أوضح "الهيل" أن دعم قيم الولاء، والانتماء وتعزيزها لدى جميع أفراد المجتمع القطري لن تأتي إلا بالعدل، قائلًا :"في قطر غاب العدل فغابت أسس الحكم الرشيد".
حرمان أهل قطر من حقوقهم وأضاف: "في قطر يحرم اَهلها الأصليون من حقوقهم وتمنح للمرتزقة أمثال عزمي بشارة وبذلك فشل النظام بتحقيق المساواة الكاملة فى الحقوق والواجبات".
دولة الحمدين وتابع: "قطر هي دولة "الحمدين" وتم حرمان القبائل المؤسسة من صناعة القرارات الوطنية المتعلقة بالفرد والمجتمع، فتم جر الوطن إلى مستنقع فكرهم الخبيث".
وأشار "الهيل" إلى أن نظام قطر حول النظام السياسى والمدني، من تعددي إلى ضيق الأفق في الثقافة، والايديولوجيا، حسبما ذكر.
فشل في تعزيز الانتماء واختتم سلسلة تغريداته قائلًا: "فشل نظام قطر في تعزيز الانتماء للوطن، وخدمته، والدفاع عنه، فجلبو الترك لحمايتهم وصفعو أهل قطر المشاركين في الخدمة الوطنية بعدم ثقتهم بهم".