طالت يدها البلاد العربية، ولم تسلم أيضًا البلاد الغير شقيقة، فأصبح لا مجال للشك أن قطر اتخذت طريقها، وهو دعم الإرهاب، وتمويل العناصر الإرهابية. تكابر قطر، وترفض مع توافر كل هذه الأدلة أن تعترف بأنها تتعاون مع الإرهابيين؛ لإثارة الفوضى، والفتن بين الشعوب. فضائح تلاحق قطر وكشفت صحيفة إنديان إكسبرس، عن تهمة جديدة تًحاصر الدوحة، تزامنًا مع أزمتها مع الدول العربية. ونقلت "إنديان إكسبرس"، عن مسؤولين في المخابرات الهندية أنه مؤسسات قطرية حكومية وأخرى خيرية بينها منظمة "قطر الخيرية" متورطة بالفعل في تمويل إرهابيين في منطقة كيرلا الهندية. قطر تدعم الإرهاب في الهند بأموال طائلة وأضاف المسؤولون أن قطر قدمت دعمًا ماليًا بمقدار 1.190 مليون دولار أميركي، للجاعات المتطرفة في الهند. وفي هذا الصدد أوضحت "إنديان إكسبريس"، أن السلطات الهندية، انتبهت لدور قطر المشبوه في دعم الإرهاب ببعد قطع الدول العربية علاقتها مع الدوحة، وتوالي الاتهامات عليها بدعمها للإرهاب. وذكرت الصحيفة أن قيام قطر بدعم المنظمات الإرهابية في الهند، جاء تزامنًا مع تصاعد نفوذ الإرهابيين في مدينتي مالابورام وكوزيكود، في ولاية كيرلا. الأوقاف القطرية متهمة وكشفت الصحيفة عن تورط وزارة الأوقاف القطرية، في عملية تحويل الأموال إلى المنظمات الإرهابية في الهند، حيث قالت: "عمليات التحويل تقوم بها وزارة الأوقاف القطرية، وساهمت في دعم المتطرفين في كيرلا بالنصيب الأكبر للمتطرفين ب 600 ألف دولار". فيمكننا اعتبار أزمة قطع العلاقات مع قطر، كانت أهم عوامل كشف انتهاكات قطر في العديد من البلاد، فهل ستتم محاكمة قطر دوليًا؛ لتورطها في إرهاب المجتمعات.