انطلاق " الإسماعيلية الدولي للإعلام" تزامنًا مع ذكرى ثورة يوليو وتأميم القناة

تستقبل محافظة القاهرة مساء 22 يوليو فعاليات مهرجان "الإسماعيلية الدولي للإعلام والمبدعات العرب"، بدءًا من السابعة مساء يوم السبت بعد القادم في مبادرة للسياحة والتسوق والذي تنظمه مؤسسة HQ ALQNAH لدعم وتشجيع السياحة ومن المقرر أن ينطلق المهرجان يوم السبت 22 يوليو ويستمر لمدة أسبوع احتفالا بذكرى ثورة يوليو و تأميم قناة السويس شريان التواصل التجاري والثقافي.

ويستضيف المهرجان قرابة ألف من مشاهير الإعلام ونجوم الفن العرب من مصر ومختلف دول العالم خلال أيام المهرجان.

ويهدف المهرجان إلى تعزيز أواصر المودة بين الشعوب واستعادة الحركة السياحية الاقتصادية والتجارة والتسوق وزيارة معالم وآثار مصر وبعض المحافظات وعمل جولات حرة في شوارع القاهرة والجيزة وجولات على شواطىء الإسماعيلية والمحلات والمطاعم التي تم الاتفاق معها على بعض التخفيضات.

وأكد مدير المهرجان تامر الجندي، أن حفل الافتتاح من المقرر إقامته بالقاهرة يتخلله مؤتمر صحفي وتوزيع جوائز المهرجان منها خمسين أوسكار ودرع المهرجان فضلاً عن اختيار ملكة وأميرة المانجو ووصيفتين وتبدأ الفعاليات على ضفاف النيل كأفضل دعاية وتنشيط للسياحة الداخلية والخارجية في ملتقى يعتبر أكبر جسر إعلامى فني لتبادل الثقافات بين أكثر من عشرون دولهة تبعث من خلاله مصر أقوى رسالة لشعوب العالم من على ضفاف شريان الحياة بتجمع مشاهير الإعلام ونجوم الفن المؤثرين في مصير العالم حاملين راية الحب والسلام مجمعين على هدف الوعي الثقافي ومن أجل الانسانية لتحيا الشعوب سلمياً بالحق وبالعدل والسلام في ملتقى بدء من حفل الافتتاح من داخل nile lounge بالقاهرة ومراسم تسليم الجوائز.

ويختتم الاحتفال بتصفيات ملكة جمال المانجو مساء الأحد 23 يوليو بمدينة الإسماعيلية عاصمة الفنون ويستمر زوار الإسماعيلية في الاستمتاع ببرامج متنوعة بما يعكس المكانة الثقافية والإبداعية لحضارة سبعة آلاف سنه ويساهم في بناء جسر من التواصل الإعلامي والثقافي والفني.

وقال الكاتب الصحفي مصطفى كامل، منسق عام المهرجان إن شعار الدورة الخامسة من المهرجان محاربة الإرهاب شعبًا وجيشًا مؤكدًا أن الإعلام بحاجة للقيام بدوره بشكل أكبر، لاسيما في محاربة الإرهاب والدول الداعمة له.

وأضاف أن الإعلام بعيد عن الأهداف الكاملة له في هذه القضية، وأنه بحاجة إلى أن يكون له دور مؤثر في محاربة الإرهاب.

وأكد قائلا لكل مؤسسة دور في محاربة التطرف والإرهاب لكن الدور الأساسي والمهم ينصّب على الإعلام لمحاربة هذه التنظيمات والجماعات التكفيرية.

وقال "سيف الدين"، إن التكريم للمتميزين والمبدعين في كافة المجالات للذين رحلوا هو ليس تكريما بقدر ما هو تقديراً لثروة قومية يفترض أن يكرم بشكل لائق كما يحدث في كل دول العالم وهو على قيد الحياة وأكد أن التكريم يمثل تحريضا صريحا على التميز والتفوق، وتحفيزا إيجابيا على البذل والإصرار والإخلاص بل هو دعوة صادقة لاستمرار الجهد ومواصلة العطاء أو تثمين ما قدمه المبدع من عطاء سواء للمكرمين أو مختلف أفراد وشرائح المجتمع كما يمثل التكريم استثمارا ذكيا في طبقة المبدعين والمميزين والرواد الذين يحققون التنمية الشاملة والمستدامة للوطن.