تقدم الدكتور سمير صبري، المحامي بالنقض والدستورية العليا، ببلاغ عاجل إلى نيابة أمن الدولة العليا، ضد كل من سلمى عقل وإسراء عبد الفتاح وخالد علي ومعصوم مرزوق وممدوح حمزة وعزة سليمان ومالك عدلي؛ لإعدادهم فيلمًا تسجيليًا لتشويه صورة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونقل بعض الشائعات والأكاذيب لبث روح الاحباط واليأس في نفوس الشعب المصري. قال "صبري": بتاريخ 9/7/2017 نشر بإحدى الصحف واسعة القراءة والانتشار وبالبنط العريض خبرًا تحت عنوان: "عبدة التمويل يعدون فيلما تسجيليا لتشويه صورة الرئيس"، إسراء عبد الفتاح تستعين بخالد علي ومعصوم مرزوق ونشطاء 6 إبريل وقنوات الإخوان ومواقع التواصل لبث أكاذيب ضد الدولة، وسطر الخبر أن مصادر كشفت عن مؤامرة جديدة يتم التخطيط لها من خلال فيلم جديد يهاجم الدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي تحت عنوان سالب 1095، ويأتي هذا الفيلم ردا علىى فيلم أعدته مجموعة من الشباب عن إنجازات الرئيس السيسي خلال 1095 يومًا في محاولة للتغطية على إنجازات الرئيس واختلاق بعض الأكاذيب ونشر الإحباط واليأس في قلوب المصريين. أضاف: مخرجة تدعى سلمى عقل، تعكف حاليًا على إعداد الفيلم الذي يهاجم الرئيس السيسي وينشر اليأس والإحباط في الشارع المصري ويزور بعض المشاهد وان هذه المخرجة عضو بجبهة الشباب الحر وتساعدها في إعداد هذا الفيلم المبلغ ضدها الثانية إسراء عبد الفتاح حيث تسهل لها التواصل مع بعض مع عدد من المعارضين وهم: خالد علي المبلغ ضده الثالث ومعصوم مرزوق المبلغ ضده الرابع وممدوح حمزة المبلغ ضده الخامس ومالك عدلي المبلغ ضده السادس بالإضافة إلى عدد من النشطاء ومؤسسي حركة 6 إبريل. يبرز الفيلم تصريحات للمعارضين ضد الرئيس السيسي في محاولة لتشويه صورته كما ينقل بعض الأكاذيب والشائعات عن قرارات تخص الدولة المصرية كما تستعين ببعض المشاهد بالصور التي تزعم أنها تحدث بداخل الدولة المصرية وكذلك تستعين ببعض العناصر الإخوانية وقيادات تيار الإسلام السياسي في مصر لشن حرب شرسة على الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتستعين كل من سلمي عقل وإسراء عبد الفتاح في هذا الفيلم بعدد من النشطاء وأعضاء حركة 6 إبريل للترويج له عقب الانتهاء منه عبر صفحات السوشيال ميديا كما سيتم إرسال نسخة منه لقنوات أجنبية وقنوات الإخوان في الخارج للتسويق لهذا الفيلم ونشر دعايا مغرضة وشائعات كاذبة ضد الدولة المصرية تساعدهم للعودة من جديد إلى معسكر الثورة والفوضى ونشر العنف والإرهاب بداخل البلاد من أجل الحصول على مزيد من الأموال من الخارج. طالب "صبري" في نهاية بلاغه، بالتحقيق فيما ورد به وتقديم المبلغ ضدهم للمحاكمة الجنائية العاجلة.