أنهت ملالا يوسف زاي، أشهر مدافعة عن حق بنات بلدها- باكستان- التعليم الثانوي، من المدرسة الثانوية في بريطانيا. وولدت ملالا عام 1997، وهى أصغر حاصلة على جائزة نوبل للسلام التي نالتها عام 2014، وتعرضت بسبب موقفها من تعليم الفتيات إلى إطلاق نار على الرأس من قبل حركة طالبان، في أكتوبر 2012؛ لكنها لم تمت. وقالت ملالا أمس الجمعة، في أول تغريدة لها على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، "اليوم هو آخر يوم لي في المدرسة وأول يوم لي عبر تويتر"، وتابعت "التخرج في المدرسة الثانوية يترك لدي شعورًا متناقضًا". وكانت ملالا تدرس في إحدى مدارس مدينة برمنجهام؛ حيث تم علاجها بعد إطلاق النار عليها، وتم اختيارها في أبريل الماضي ضمن ال100 شخصية الأكثر تأثيرًا في العالم، ومن أقوالها المشهورة "كتبنا وأقلامنا أقوى بأسًا من أسلحتنا". وتلقت ملالا عرضًا من جامعة أكسفورد للدراسة بها، واختارت أن تدرس الفلسفة والسياسة والاقتصاد.