استمرارًا لكشف فضائح دويلة قطر، تورط رئيس الوزراء السابق للدوحة، في قضية فساد جديدة بباكستان، حيث استدعته المحكمة العليا الباكستانية، للشهادة حول علاقاته التجارية مع عائلة شريف، ومدى صحة الاتهامات الموجهة لرئيس الوزراء الباكستاني بان أمير قطر سهل له ولأفراد من عائلته الحصول على ممتلكات في العاصمة البريطانية. قضية فساد بباكستان كشفت وسائل إعلام باكستانية، اليوم السبت، عن تطورات جديدة فيما يخص قضية فساد يرتبط بها رئيس وزراء باكستان، نواز شريف. وأشارت صحيفة "ذا إكسبريس تريبون" الباكستانية إلى أن فريق التحقيق المشترك يستعد لختام تحقيقات، بشأن ممتلكات عائلة شريف الخارجية، وعلاقاته مع دول أخرى، وأبرزها دولة "قطر". استدعاء رئيس وزراء قطر السابق واستدعت المحكمة العليا الباكستانية، رئيس وزراء قطر السابق، الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، للشهادة حول علاقاته التجارية مع عائلة شريف، ومدى صحة الاتهامات الموجهة لرئيس الوزراء الباكستاني بان أمير قطر سهل له ولأفراد من عائلته الحصول على ممتلكات في العاصمة البريطانية لندن. شهادة رئيس وزراء قطر ومن المفترض، أن يقدم فريق التحقيق المكون من 6 أعضاء تقريره النهائي إلى المحكمة العليا في 10 يوليو، في نهاية فترة ال60 يوم، التي منحتها المحكمة له من أجل تسجيل شهادة الأمير القطري. وفشل فريق التحقيق حتى الآن في تسجيل شهادة الشيخ حمد بن جاسم، خاصة وأنه يصر على تسجيلها في مكتبه، فيما تصر جهات التحقيق على تسجيل الشهادة في مقر البعثة الدبلوماسية الباكستانية في الدوحة. ونقلت الصحيفة الباكستانية عن أحد أعضاء الفريق القانوني لشريف قوله: "إخفاق اللجنة في تسجيل الشهادة، سيكون ذريعة قوية لنا لإثبات إخفاق اللجنة في تتبع الأموال".