منذ أن أنهى الأهلى إجراءات ضم اللاعب المغربى وليد أزارو والحديث مفتوح على جميع أصعدته فى مصر والمغرب حول اللاعب وقدراته وملامح مستقبله .. الأهلاوية يرون أنه بديل كوليبالى وعقار الشفاء لداء العقم التهديفى الذى يعانى منه الأهلى فى خطه الأمامى منذ خروج متعب من الصورة وفشل عمرو جمال فى تعويض مكانه وما تبع ذلك من صدمة كبرى فى الإيفوارى «المفترى» الذى هرب دون سابق إنذار .. وعلى النقيض إلى حد كبير يرى قطاع كبير من مراقبى اللعبة فى المغرب أن أزارو ليس هو ضالة الأهلاوية التى يتصورون أنهم قد وجدوها فعليا .. يقر معظم النقاد المغاربة بموهبة اللاعب وقدراته .. لكنهم يرون فى الوقت ذاته أنه تعجل خطوة الانتقال إلى ناد كبير فى حجم الأهلى الذى لا يرضى جمهوره بأقل من لاعب سوبر يلبى حاجات فريقهم التهديفية فى كل مباراة وفى كل مناسبة وفى كل بطولة.. ويرى المغاربة كذلك أن أزارو الذى بدأ حياته فى ادرار بأغادير فى دورى المظاليم وحمل حقيبته يوما إلى نادى المدينة الأكبر حسنية أغادير للاختبار البدنى والفنى هناك ورفضه عبدالهادى السكتيوى مدرب الفريق آنذاك لا تكفيه رحلته الموفقة فى فريق الدفاع الحسنى الجديدى والتى نجح من خلالها فى التألق ولفت الانتباه ومن ثم ارتداء قميص منتخب بلاده ولا تكفيه وحدها لأن يكون لاعبا وهدافا للأهلى الكبير ويبررون ما ذهبوا إليه من تصور بأن اللاعب صغير السن (مواليد 95) وتألقه فى الدفاع الحسنى لا يعنى اكتسابه خبرات كافية تؤهله لرحلة احتراف ناجحة فى أكبر الأندية الإفريقية والعربية لأن فرق الدفاع هو أحد فرق الوسط فى الدورى المغربى ولا يعيش لاعبوه خبرات وضغوطات البطولة الدائمة التى يعيشها لاعبو الأهلى فى كل مباراة تقريبا لذا سيجد أزارو نفسه أشبه بمراهق فى مجلس كله من الحكماء.. الفريق المغربى الذى يتبنى هذا الرأى لا يتبناه دحضا لمحاولات نجاح أزارو بل خوفا عليه مما اسموه هم «محرقة الأهلى» التى لا تبقى ولا تذر ولا تنتظر.. لتبقى رحلة أزارو فى الأهلى بين شطرى المتفائلين بصاروخ جديد والخائفين عليه من أعاصير الكيان الكبير.. فى انتظار حسم تصور أى منهما بكلمة فصل من اللاعب نفسه أولا.. ثم من الجنرال «توفيق» ثانيا.. حتى يكون.. أو لا يكون! وعلى جانب آخر كشف مصدر داخل النادى الأهلى، أن محمود طاهر أجل عقد جلسة تجديد عقد حسام البدرى المدير الفنى للفريق الأحمر، الذى كان مقررا لها بعد عيد الفطر، ورهن طاهر تجديد عقد البدرى بعبور مباراة القطن الكاميرونى ضمن منافسات الجولة السادسة والأخيرة من دورى المجموعات، والمطالب فيها الأهلى بالفوز ليتأهل للدور المقبل بالرغم من الاتفاق الشفهى بين البدرى وطاهر على التجديد مقابل راتب شهرى قدره 600 ألف جنيه.