بالتزامن مع تسلم الدول العربية الخليجية، الرد القطري على المطالب التي تقدمت بها، والتي تشمل 13 مطلبًا؛ منها تقليص العلاقات مع إيران، وإغلاق شبكة الجزيرة الإخبارية، وإغلاق قاعدة عسكرية تركية في الدوحة، كشفت الصحف العالمية سيناريوهات الأزمة القطرية. الدول العربية تتسلم الرد القطري تسلمت الدول المقاطعة للدوحة الردّ على المطالب لدولة قطر عبر الوسيط الكويتي، معلنةً أنها سترد عليها في "الوقت المناسب". وفي بيان للدول المقاطعة اليوم، قال إننا "تلقينا الرد القطري عبر دولة الكويت قبل نهاية المهلة الإضافية، التي جاءت تلبية لطلب صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، وسيتم الرد عليه في الوقت المناسب". كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، عن 5 سيناريوهات تنتظر انتهاء المهلة التي منحتها أربع دول عربية، لدولة قطر، للرد على قائمة المطالب التي قدمتها عبر الكويت التي تتوسط لحل الخلاف. السيناريو الأول وذكرت "فايننشال تايمز" أن السيناريو الأول هو بقاء الوضع الراهن، وعدم حل الخلاف، ووقتها سوف تصطدم قطر بمزيد من العقوبات التي سوف تفرضها الدول الأربع، ربما تتمثل بحسب مراقبين في إصدار توجيهات رسمية بسحب ودائع وقروض ما بين البنوك من قطر. السيناريو الثاني وعن السيناريو الثاني، أشارت الصحيفة إلى أنه من المتوقع أن تدفع الدول الأربع شركاءها التجاريين لاتخاذ مواقف ضد قطر. ولفتت في هذا الصدد إلى تصريحات السفير الإماراتي في موسكو التي جاء فيها: "هناك فعليا عقوبات اقتصادية جديدة سيتم الإعلان عنها بحق قطر، وأحد الاحتمالات المطروحة فرض شروط على شركائنا التجاريين، بالقول لهم إنهم إذا أرادوا التعاون معنا عليهم أن يختاروا خيارًا تجاريًّا غير قطر". السيناريو الثالث وأوضحت الصحيفة، أن السيناريو الثالث فهو معاقبة الأفراد أو ناقلات البضائع من غير القطريين الزائرين للدوحة. وقال كريستيان كويتس أولريتشن الزميل بمعهد الشرق الأوسط في معهد بيكر في جامعة رايس، إن ذلك قد يؤدي إلى "زيادة تكلفة ممارسة الأعمال التجارية مع قطر، وخاصة بين شركاء قطر الدوليين". وأضاف أنه "كلما طال أمد المواجهة بين الطرفين زادت التدابير العقابية المفروضة، كما يصعب من فرصة الرجوع وحل الأزمة على جميع الأطراف". السيناريو الرابع ووفقًا للصحيفة، فإن السيناريو الرابع، يتمثل في إمكانية إقدام الدول الأربع على طرد قطر من مجلس التعاون الخليجي الذي تأسس عام 1981 لتنسيق الشؤون السياسية والاقتصادية بين الدول الأعضاء بالمجلس، أو على الأقل تعليق عضوية الدوحة، لكن كلا الأمرين يتطلب إجماعًا من الدول الأعضاء، لا سيما الكويت وسلطنة عمان. السيناريو الخامس أما السيناريو الخامس، وفقًا للصحيفة البريطانية، هو تخلي الشعب القطري عن دعم قادته أي الإطاحة بأمير قطر الحالي الشيخ تميم، وهو ما لا ترجحه الصحيفة على الأقل في الوقت الراهن.