أثمرت العلاقة الآثمة بين جماعة الإخوان الإرهابية، ودويلة قطر، عن ولادة تفجيرات وعمليات قتل وإرهاب في مصر وفي الدول العربية، وظهر جليًا، دعم قطر لقناة الجزيرة ماليًا من أجل تنفيذ مخططات سياسية ضد مصر وغيرها من بلدان الشرق الأوسط وتعرض هذه القناة تعرض وجهة نظرها هي ولا تهتم بعرض مختلف الآراء، ولهذا طالبت عدد من القوى السياسية بمحاكمة أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني جنائيًا. دعم قطر المالي للإخوان تسلمت قيادات في التنظيم الدولي للإخوان، 500 مليون دولار، لإثارة العنف و لمحاولة تجنيد أشخاص يستخدموا في الأعمال الإرهابية وإرسالهم إلى مصر عبر سيناء، ووفقًا لصحيفة المنار العربية.
وقدم أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، مبلغ الخمسمائة مليون دولار باعتباره دعمًا ماليًا إضافيًا، وذلك خلال لقاء في الديوان الأميرى بينه وبين أربع قيادات بتنظيم الإخوان المسلمين، وتم الاتفاق على توجيه الأموال لدعم العصابات الإرهابية وجماعة الإخوان، لمواصلة أعمال العنف والتفجير والتعرض لعناصر الجيش والشرطة في مصر.
كما قدم تميم حمد تسهيلات كبيرة لمرتزقة إرهابيين وبتنسيق مع جماعة الإخوان، للتسلل إلى الأراضي المصرية وتنفيذ أعمال إرهابية ضد شخصيات وضد مؤسسات، بجانب التخطيط لإحياء الاحتجاجات والمظاهرات.
دويلة قطر التي تخضع لأكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط يوجد على نفس أراضيها معسكرات لتدريب عناصر إرهابية مرتزقة لمساندة المجموعات الإرهابية التى تلاحقها قوات الجيش والأمن في مصر.
معسكرات تدريبية وأشارت مصادر إلى وجود مدربين من جنسيات مختلفة يشرفون على هذه المعسكرات التدريبية لتدريب الإرهابيين لتصديرهم لمصر وسوريا.
وأكدت المصادر، أن الأجهزة الأمنية طلبت من وسائل الإعلام، ومن الشيخ يوسف القرضاوي تصعيد حملات التحريض ضد مصر وشعبها وقياداتها، مما يفند ما قيل عن أن دولًا في المنطقة طلبت من حاكم قطر وقف التدخل في الشأن المصري.
دم الشهداء في رقبة "تميم" وهنا، قال المحلل السياسي أحمد حسني، رئيس اتحاد شباب مصر، إن دم شهدائنا في رقبة تميم ونظامه فهو الممول الرئيسي للإرهاب والراعي لهم ويستضيف قتلة المصريين في الدوحة، أيادي قطر التي تحرك العملاء من ميليشيات جماعة الإخوان الإرهابية لينفذوا جرائمهم النكراء الخسيسية لإركاع الدولة المصرية والعمل على إسقاطها.
دعم قطر للإرهاب وأضاف حسني، في تصريحاته الخاصة ل"الفجر"، أن تورط النظام القطري في هذه الجرائم أمر مثبت حتى اليوم، موضحًا أنهم ينفقون ويقدمون الدعم اللوجستي والإعلامي والمالي للإرهابيين في مصر وغيرها من الدول.
محاكمة "تميم" جنائيًا وأشار المحلل السياسي، إلى أن قطر تضمر الشر وتريد تفكك الدولة ومؤسساتها ولن تتوقف عن هذه الجرائم إلا بأن تعلن مصر الموقف والدور الذي تقوم به هذه الدويلة المنبوذة الداعمة للإرهاب، مشددًا على محاسبة تميم وعصابته على ذلك وتورطه في دم شهادائنا، فلابد من تحركًا حقيقيًا لجلب تميم وعصابته للمحكمة الجنائية الدولية ولن نتغاضى عن محاسبته شعبيًا وقانونيا ودوليًا على ما اقترفوه في البلاد.
قطر تمول الإرهاب داخل مصر وفي السياق ذاته أكدت الإعلامية ماري بسيط، القيادية بحركة "تمرد"، أن قطر تمول بشكل مباشر وغير مباشر العمليات التي تستهدف الأقباط في مصر، وذلك بهدف زعزعة استقرار الدوله المصرية، وإشعال الفتنه بشكل واضح لتوريط الدولة المصرية ووضعها في مأزق شديد.
وأوضحت "بسيط"، في تصريحات خاصة ل"الفجر"، أنه من بعد ثورة 30 يونيو، تُعاقب قطر الأقباط، والمصريين بصفة عامة، مؤكدةً أن ذلك يأتي بسبب الثورة على تجار الدين وعزل عصابة الإخوان ورئيسهم مرسي من حكم مصر.
استهداف قطر للأقباط وشددت "بسيط"، على أن أعمال الحركات الإرهابية الممولة من قطر، كانت تأتي وقت المناسبات، فعلى سبيل المثال عندما أعلن "داعش" استهدافه للأقباط في فيديو مصور، قتل أعضاء التنظيم عددًا من الأقباط في مدينة العريش، مما أدى إلى نزوح قرابة 70 أسرة مسيحية إلى مدينة الإسماعيلية.
وتابعت: "استمر استهداف التنظيم للأقباط، حيث أعلن التنظيم مسؤوليته عن تفجير الكنيسة البطرسية بالقاهرة، وراح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى من الأقباط، كما أعلن التنظيم مسؤوليته أيضًا عن تفجير الكنيسة المرقسية بالإسكندرية ومارجرجس بطنطا فكل ذلك يأتي ضمن مخطط استهداف مصر وإشعال الفتنة داخلها".