قامت اليوم أسرة الشهيد أحمد أحمد السعيد الزقرد بعمل وقفة احتجاجية أمام مبنى المحافظة بالمنصورة احتجاجاً على عدم القبض على قتلة الشهيد حتى الآن منذ 22 يونيو الماضي ومحاكمتهم ,حاملين لافتات " شهيد البلطجة أحمد الزقرد , أين البلطجية قتلة الأسرة " ؛ " من حقنا الأمن والأمان وإنت من واجبك تنضم لينا " ؛ وتحكي أخت الشهيد " نانيس السعيد " وهو نفس ما أكدته خطيبته : " يوم الحادث قرر أحمد القدوم من دمياط للمنصورة لتوصيل خطيبته وإحضار كتبه من أجل المذاكرة لإمتحانات دبلومة العلوم الإدارية فقد كان سيتم تعينه في النيابة الإدارية , وفوجئ أحمد عند إحدى المطبات على الطريق الدولى بسيارة ملاكي وأخرى نقل تحاول إغلاق الطريق عليه وتلقي بالسباب والشتائم ولكنه إستطاع الهرب منهم وقال لخطيبته إختبئي في الدواسة لأنه من الواضح أنهم بلطجية يلاحقوننا , فقابله مجموعة أخري أطلقت الرصاص على عجلات السيارة عند إحدى المطبات ونزلوا من السيارة وكان معهم شخص مرتدي جلباب ويحمل مدفع رشاش , وقاموا بضرب الشهيد , فسلمهم أمواله ومتعلقاته , فأمر أحد البلطجية زميله بإطلاق الرصاص على الشهيد ومغادرة المكان وأطلقوا النار على أحمد فأصيب بطلق ناري إخترق كتفه الأيسر وأصاب القلب وخرج من الجانب الآخر, وتوفي على إثرها أحمد . جدير بالذكر أن هذه العصابة قبل أن تسطو على أحمد قابلوا سيارة نقل أمام جامعة السلاب بالمنصورة , وأخذوا السيارة بالقوة من سائقها وليد مصباح بعد أن قاموا بتهديده بإطلاق النار على الأرض , فقام وليد بالإتصال بأهله بعد مغادرتهم في قرية " زيان " وأبلغهم بما حدث , فخرج أهله لمقابلة البلطجية وإرجاع السيارة , فرد عليهم البلطجية بإطلاق الرصاص وقتلوا أخو ه وأصابوا والده وزوج أخته بثلاث رصاصات بجوار الكبد ؛ لذلك تصرخ وتنادي أسرة الشهيد بسرعة القبض على القتلة والقصاص منهم وأخذ حق ولدهم من البلطجية .