يسعى منتخبا البرتغالوالمكسيك، لتضميد جراحهما بعد السقوط في نصف نهائي كأس القارات من خلال إحراز المركز الثالث، عندما يلتقيان اليوم الأحد في تمام الساعة الثانية ظهرا، بالبطولة المقامة حاليًا في روسيا. ويصطدم الفريقان في العاصمة الروسية موسكو في محاولة من كليهما لحفظ ماء الوجه، بعد السقوط في المربع الذهبي للبطولة. ويفتقد المنتخب البرتغالي، بطل أوروبا، في مباراة الغد، جهود لاعبه الشهير كريستيانو رونالدو، قائد الفريق، ومهاجم ريال مدريد؛ حيث غادر معسكر المنتخب بعدما رزق بتوأم. وحصل رونالدو على إذن من الطاقم التدريبي للمنتخب البرتغالي بالرحيل عن معسكر الفريق في كازان، بعد الهزيمة بركلات الترجيح، أمام منتخب تشيلي في المربع الذهبي للبطولة. وما من شك في أن مدربي المنتخبين، سينتهزون فرصة هذه المباراة المرتقبة غدًا على إستاد "سبارتاك موسكو" للدفع ببعض اللاعبين الذين لم يشاركوا بشكل كبير في مباريات الفريقين بالبطولة الحالية. ويرى خافيير هيرنانديز، مهاجم المنتخب المكسيكي في مباراة الغد بعض التعزية، وقال: "لا تلعب كل يوم أمام أبطال أوروبا". وتبدو الفرصة سانحة الآن أمام فيرناندو سانتوس، مدرب منتخب البرتغال للتعرف على مستوى أداء فريقه بدون رونالدو، الذي احتكر جائزة أفضل لاعب في المباراة خلال المباريات الثلاث للفريق بدور المجموعات. لكن رونالدو، لم يقدم نفس المستوى الجيد أمام تشيلي بنصف النهائي، والتي انتهت بالتعادل السلبي، كما تصدى كلاوديو برافو حارس مرمى تشيلي ل3 ركلات ترجيح، سددها ريكاردو كواريزما، وجواو موتينيو، وناني. وذكر الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، أن رونالدو رحل عن معسكر الفريق حتى يستطيع مشاهدة طفليه الجديدين. وكتب رونالدو، على "فيس بوك": "لم أتأخر أبدًا عن خدمة المنتخب الوطني بكل ما أملك. خضت مباراة تشيلي رغم معرفتي بولادة الطفلين". ولا يعاني منتخب المكسيك من اضطرابات مماثلة، لكن مدربه الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو، يحتاج لتحفيز اللاعبين معنويا من أجل استعادة الاتزان بعد الخسارة (1-4) أمام ألمانيا بنصف النهائي.