ضاحي خلفان يُفجر مفاجأة مدوية عن صفقة قطرية مع إسرائيل وإيران بشأن أمن الخليج!

قبل انتهاء مهلة قطر بساعات قليلة، خرج وزير خارجيتها؛ ليُطيح بالفرصة في إيجاد حل بالحوار؛ حيث صرح بأن مطالب الدولة العربية مرفوضة، مؤكدُا على أن الهدف من هذه المطالب هو فرض آلية رقابة على قطر..
وعلى الرغم من أن الدول المقاطعة أكدت على أن الحوار لن يأتي قبل تنفيذ المطالب، إلا أنه وزير الخارجية القطريى أشار إلى أنهم مستعدون للحوار، ولكنهم لن ينفذوا المطالب.
وأثارت تلك التصريحات دهشة الجميع، وشن ضاحي خلفان نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي سابقًا عقب تصريحات وزير الخارجية القطري هجومًا على الدوحة.
وزير الخارجية مجنون
قال "خلفان": "وزير خارجية قطر رمى الوساطة في مياه روما، لا ويطلب حوار"، واصفًا وزير الخارجية بالجنون.
وأشار "خلفان"، إلى أن تصريح وزير خارجية قطر يعني انتهاء المهلة منذ هذه اللحظة، التي أعلنت فيها الخارجية القطرية رفض المطالب.
انتهى كل شيء
وأضاف: "قطر انهت المهلة قبل موعدها بالرفض، فلتذهب إلى حيث تشاء، الرد يجب أن يكون انتهى كل شئ".
المعاملة بالمثل
وعلى جانب آخر قال"خلفان" إن قطر تجمع كل المعارضين الخليجيين وتحرضهم على الاخلال بأمن أوطانهم، قائلًا: "عاملوها بالمثل وردوا الصاع صاعين".
مناورات مشتركة
وطالب"خلفان" باستقطاب المعارضة القطرية، ودعمهم، وتدريب الشباب القطري وتسليحه، بالإضافة إلى عمل مناورات مشتركة مع الجيش القطري الجديد، قائلًا: "هل تقبل حمد ذلك ؟".
إيران حبيبة قطر
وأوضح "خلفان": "منذ سنوات ونحن نسمع أن هاجس قطرمن السعودية وكنا نظنه من إيران، لكن اليوم تثبت قطر إيران الحبيبة وأن العدو المملكة، كيف نفسر هذا الحقد".
خلل أمني
واستكمل تغريداته قائلًا: "منذ تولى خليفة بن حمد رحمه الله وقطر في دوامة الخلل الأمني الداخلي والخارجي، ثم جاء حمد بن خليفة الذي ضرب المثل الأعلى في التعاطي مع الإرهاب تحت إشراف مباشر لحمد بن جاسم".
زعيم حزب الله في قطر
وسخر قائلًا: "يتعامل الخليج العربي مع زعيم جديد لحزب الله في قطر"، مضيفًا: "ستعمل قطر على تصدير الثورة التي عجز عنها الخميني الى المنطقة.فشلت في الربيع وتظن أنها قادرة على إعادة الكرة مرة أخرى.لأن المخطط لايزال قائمًا".
جماعات تخريبية
وتابع: "سيدرب الحرس الثوري في قطر جماعات تخريبية إرهابية تستهدف أمن واستقرار دول الخليج، أمر في الحسبان".
قطر تبيع أمن الخليج
واختتم تغريداته قائلًا: "مصرة قطر على دعم الجماعات الإرهابية مهما كلفها ذلك؛ لأنها تؤدي مأمورية لمكتب الموساد في قطر"، مشيرًا إلى أن قطر تبيع أمن الخليج العربي بالركوع عند قبر الخميني.