انتقدت مندوبة الولاياتالمتحدة في الأممالمتحدة مجلس الأمن الدولي لتقاعسه عن القيام بأي خطوة ضد إيران التي قالت إنها "انتهكت مرارا وعمدا" العقوبات المفروضة عليها. وقالت نيكي هايلي، في اجتماع للمجلس: "أخفق مجلس الأمن حتى في اتخاذ الحد الأدنى من الخطوات للرد على هذه الانتهاكات، وعلينا أن نظهر لإيران أننا لن نتسامح مع تكبرها السافر على قرارات الأممالمتحدة". وكان جيفري فيلتمان، مسؤول الشؤون السياسية في الأممالمتحدة، أبلغ مجلس الأمن، يوم 29 يونيو، بشأن التقرير نصف السنوي الثالث للأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش، فيما يتعلق بتنفيذ العقوبات والقيود المتبقية المنصوص عليها في القرار رقم 2231. وأضافت هايلي، قائلة: "يوضح تقرير الأمين العام أن إيران تنتهك قرار مجلس الأمن رقم 2231، لذا فإن السؤال هو ماذا سيفعل مجلس الأمن حيال ذلك؟" ولم تقترح أي دولة عضو في مجلس الأمن أي تحرك ضد إيران. ويقول دبلوماسيون إن روسيا والصين اللتين تتمتعان بحق النقض (الفيتو) لن تقبلا، على الأرجح، بفرض المزيد من الإجراءات على طهران، فيما شككت روسيا في بعض النتائج التي يتضمنها تقرير غوتيريش. وقال فيلتمان، للمجلس، في إشارة إلى مصادرة البحرية الفرنسية لأسلحة في شمال المحيط الهندي في مارس من العام الماضي، إن الأممالمتحدة "واثقة أن مصدر هذه الأسلحة إيراني وأنه قد تم شحنها من إيران". وتطرق التقرير أيضا إلى قيام إيران بإطلاق صاروخ بالستي في 29 يناير الماضي. وقال غوتيريش في التقرير: "أدعو الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى تجنب إطلاق مثل هذه الصواريخ البالستية التي يمكن أن تزيد التوتر".