تعرضت هضبة الجولان السورية - التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967 وسادها الهدوء في الأغلب طوال عقود- إلى سقوط قذائف عديدة، لثلاثة أيام متتالية وصفها الإسرائيليون بأنها اعتداء على أراضيهم. اليوم الأول أعلن متحدث العسكري لجيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، السبت 24 يونيو، سقوط عدة قذائف مصدرها سوريا، على منطقة مفتوحة شمال هضبة الجولان دون وقوع إصابات أو أضرار".
وقال أدرعي: "في ضوء مواصلة القتال الداخلي في سوريا في منطقة القنيطرة ومن أجل الحفاظ على أمن سكان المحيط أوعز الجيش إلى المدنيين والمزارعين بعدم التواجد في المناطق المفتوحة في تلك المنطقة".
اليوم الثاني وفي اليوم الثاني على التوالي أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الاحد 24 يونيو، سقوط قذائف مصدرها الأراضي السورية، على مرتفعات الجولان المحتلة.
وأضاف جيش الاحتلال أن القذائف لم تتسبب بسقوط ضحايا، مؤكدا أن سقوطها كان بالخطأ نتيجة القتال الداخلي في سوريا.
نتنياهو يهدد هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقب قصف الجيش الإسرائيلي لمواقع في سوريا "ردا" على سقوط قذائف سورية على الجولان المحتل، قائلا "سنجيب بقوة على كل إطلاق نار على أراضينا".
وأضاف"لن نقبل بإطلاق نار متقطر أو بانزلاق النيران إلى أراضينا من أي جبهة كانت وسنرد بقوة على كل إطلاق نار على أراضينا".
اليوم الثالث وأعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي، يوم الاثنين 26 يونيو، سقوط قذيفتي هاون، علي هضبة الجولان المحتلة دون وقوع إصابات أو أضرار،وذلك لليوم الثالث علي التوالي.
رد جيش الاحتلال هاجم الطيران الاسرائيلي أهدافًا عسكرية سورية في مرتفعات الجولان، بعد ان وصلت نيران سورية للجهة الاسرائيلية عن طريق الخطأ.
وقال الجيش الاسرائيلي ان الطائرات الاسرائيلية قصفت المواقع السورية التي هي مصدر النيران، بما فيها دبابتين.
وفادت مصادر إعلامية عن سقوط شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف "فوج الجولان" التابع للدفاع الوطني في القنيطرة.
وقدم الجيش الاسرائيلي شكوى لقوى الأممالمتحدة لمراقبة فض الاشتباك (UNDOF) حول انزلاق قرابة 10 قذائف صاروخية من الحدود السورية للجهة الاسرائيلية
الجيش السوري يرد حذر الجيش السوري إسرائيل، من مغبة الاستمرار بقصف الأراضي السورية، ويأتي هذا التحذير في أعقاب قيام الجيش الإسرائيلي، بالأمس باستهداف عدة أهداف عسكرية للنظام السورين شمال الجولان.
وشهدت الأشهر الماضية العديد من الحوادث المشابهة التي قام الجيش الإسرائيلي على إثر بعضها بقصف مواقع في سوريا.