قال الكاتب والمخرج تامر محسن، إن فكرة مسلسل "هذا المساء" استوحاها من قصة حياة صديقه، والذي حاول أن يُجرب تطبيق على الهاتف الذكي يستطيع من خلاله مراقبة زوجته، وكانت تلك الطريقة فاتحة لباب الجحيم على نفسه، ومن هنا جاءت فكرة المسلسل الذي يحكي الجاسوسية وألعاب الذكاء واختراق حياة الإنسان. وأضاف "محسن" خلال لقائه ببرنامج "هنا العاصمة"، المذاع عبر قناة "CBC"، مساء الثلاثاء، أنه بالتعاون مع السينارست محمد فريد اختار مجموعة من الشباب لديهم موهبة الكتابة لوضع مشاهد للمسلسل خلال ورشة عمل، بالإضافة إلى عمل جلسات مع "هاكرز" حقيقيين لمتابعة ما لديهم من قصص وحكايات. وأشار إلى أنه استمتع بأداء فريق العمل، واستخدام اللغة السينمائية من الألوان وفترات الصمت والموسيقى والإيقاع وغيرها، لافتًا إلى أن الشخصيات معقدة ولا تبوح بما تفكر فيه وغير مدركة بحقيقة مشاعرها. ويرصد "هذا المساء" سلسلة من العلاقات المتشابكة التي تجرى بين طبقات اجتماعية مختلفة، بدءً من "أكرم" الذي يعمل مديرًا تنفيذيًا لواحدة من الشركات الكبرى، وزوجته "عبلة" التي تعاني معه من حالة فتور عاطفي، و"سمير" الذي يعمل سائقًا لديهما والذي يقاسي هو الآخر صراعاته الخاصة في المنطقة التي يعيش فيها، أو شريكه "سوني" الذي يتلصص على هواتف السيدات. المسلسل من إخراج وتأليف تامر محسن، سيناريو محمد فريد، وبطولة إياد نصار، مع مشاركة أحمد داود، ومحمد فراج، وحنان مطاوع، وأروى جودة، وباسل الزارو.