أوغندا تقدم 358 مليون دولار للتعامل مع مشكلة اللاجئين

قالت قناة "أن تي في " الوطنية الأوغندية إن أوغندا أخفقت اليوم الجمعة، في جمع الأموال التي طلبتها لمساعدتها في التعامل مع التدفق الهائل للاجئين من جنوب السودان حيث تعهد المانحون في قمة التضامن مع اللاجئين المنعقدة على مدى يومين وتختتم اليوم فى كمبالا ، بتقديم حوالى 358 مليون دولار فقط.
وكانت أوغندا ، التي تعد أكبر دولة مستضيفة للاجئين في قارة أفريقيا حيث تضم 3ر1 مليون لاجئ وطالب لجوء، تأمل في جمع 8 مليارات دولار لبرامج اللاجئين في السنوات الأربع المقبلة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش وجه اليوم الجمعة، نداء للحصول على تمويل لأوغندا التي قال إنها تواجه "أكبر هجرة جماعية للاجئين في إفريقيا منذ الابادة الجماعية الرواندية" في عام 1994 .
وتستضيف أوغندا حوالي 950 ألف من إجمالي حوالي مليوني من سكان جنوب السودان ممن فروا من الحرب الاهلية التي تحتدم في بلادهم إلى دول مجاورة في أزمة اللاجئين الاسرع نموا في العالم.
كما تستضيف الدولة الواقعة شرق إفريقيا أيضا أكثر من 220 ألف شخص من الكونغو و37 ألف من بوروندي والآلاف من دول أخرى في المنطقة.
ووصف جوتيريش، الذى زار مستوطنات اللاجئين في شمالي أوغندا أمس الخميس، سياسة اللاجئين في البلاد بأنها "رمزا للتكامل".
وقال إن اللاجئين يعيشون في مستوطنات بدلا من المخيمات ويسمح لهم باستزراع الأراضي والحصول على فرص عمل والعيش في حياة طبيعية.
وأضاف إن البلاد ، مع ذلك ، تواجه صعوبات كبيرة في توفير الغذاء والخدمات لجميع اللاجئين، ووصف التضامن الدولي مع أوغندا بأنها "قضية عدالة".
وبلغت قيمة تعهدات المانحين 358 مليون دولار من بينها 85 مليون يورو (95 مليون دولار) من الاتحاد الاوروبي.
ووصف جوتيريش هذه التعهدات بأنها "بداية طيبة" قائلا "إنك لن تحصل على كل التعهدات في اليوم الأول".
وقال المفوض الاعلى للامم المتحدة للاجئين، فيليبو جراندي في وقت سابق، إن خطة التعامل مع اللاجئين في أوغندا تم تمويلها بنسبة 16 بالمئة فقط.
ومن بين القادة الذين حضروا القمة رؤوساء زامبيا والصومال والجابون.