تأكيدًا لمطالبها سلمت الدول العربية المُقاطعة لقطر، أمس الخميس، وثيقة بمطالبها؛ لإنها الأزمة القطرية، وأمهلت الدوحة 10 أيام لتلبية الشروط. وتزامنًا مع الإعلان عن الوثيقة، أطلق رواد موقع التواصل الاجتماعي"تويتر"، هاشتاج "الدول المقاطعة"، ونرصد لكم أبرز تعليقات النشطاء عبر الهاشتاج. ناصر الدويلة يُثير غضب النشطاء علق السياسي الكويتي، ناصر الدويلة، على قائمة مطالب الدول المقاطعة عبر الهاشتاج قائلًا: "نرجو من حضرة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد حفظه الله أن يأخذ قلم أحمر و يصحح قائمة المطالب لكي تصبح قابله للتفاوض وهو أبو كل الخليج". وأثارت هذه التغريدة غضب النشطاء من الدول المقاطعة، حيث رفض النشطاء تدخل ناصر الدويلة في هذا الشأن. هجوم على ناصر الدويلة قال سيف السهلي ردًا على "الدويلة": "والله مدري وش دخلك في مطالب أكبر منك هذي مطالبنا وقطر ألي حطت نفسها في الموقف هذا، وأجبرت الدول المقاطعه لفعل ذلك، وأطلع من الشغل الي أكبر منك". الجزيرة هدف المقاطعة وعبر هاشتاج الدول المقاطعة قال جمال ريان مذيع "الجزيرة" : "سوف ينظر المجتمع الدولي والدوائر السياسية في العالم إلى قائمة الطلبات باعتبارها سابقة في العلاقات الدولية بين الدول، سوف تضج وسائل الإعلام الدولية ساخطة على طلب من قبيل إغلاق قناة إعلامية، سابقة من نوعها في العالم"، وقال: "الهدف من الحصارعلى قطر أصبح واضحًا أنه الجزيرة". حق شرعي قال مُحب: "شروط الدول المقاطعة لقطر حق شرعي لها لضمان استقرارها وإن كانت خلت من شرطيين مهمين رحيل تميم ورد أموال وآثارالدول المنهوبة". غباء وغرد حسانين راضي: "أكيد حكام قطر لم يوافقوا على المطالب؛ لأنهم عندهم كبر و غباء مثل كل الإخوان والإرهابيين". مقاطعة مش محاصرة كتب أبو حازم: "اسمها الدول المقاطعة مش المحاصرة والمقاطعة حق تقره القوانين المحلية والعالمية عشان تعرف قطر حقيقة حجمها ومتلعبش مع الكبار". عقدة نقص وقالت سمر العتيبي: "كل الدول المقاطعة تريد الاستقرار وتريد الحل، ومن الإنصاف أن يرجع الإنسان لضميره ويدرك أن قطر تتبع سياسة خالف تعرف، عقدة نقص مدمرة". بيع الأخوة من أجل الغرباء وتابع أحد النشطاء: "مطالب بسيطة تدل على أن الدول المقاطعه تريد بقاء الأخوة مع قطر وكذلك تدل على خوفها على قطر والقطريين ولكن قطرتريد بيع الأخوه من أجل الغرباء". وضع حد للمكابرة وكتب أحمد الجميعة: "قائمة مطالب الدول المقاطعة للدوحة أقل ما يجب أن يكون لعودة العلاقات، واختبار النوايا قبل الأفعال، ووضع حد للمكابرة والخيانة ودعم الإرهاب."