تحاول قطر منذ قرار دول عربية وخليجية قطع العلاقات الدبلوماسية معها، بالمراوغة لتنفيض يدها عن دعم الإرهاب وتمثل الدوحة دور الضحية للهروب من الاتهامات التي تلاحقها. وتصل أساليب المراوغة إلى حد إطلاق الاتهامات المرسلة إلى الدول العربية والخليجية التي قررت مقاطعتها. قطر: لا ندعم الإرهاب أكد وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن بلاده لا تدعم الإرهاب، وأن "اتهامنا" بذلك غير مقبول، مشددا على دور قطر الفاعل في المجتمع الدولي. وقال آل ثاني: "نحترم العلاقات الدولية وكل ما يحكمها من قواعد وقوانين"، وأضاف، "هناك ادعاءات ضد قطر نسمعها من الإعلام ولا نعرفها بعد". وردا على اتهام قطر بدعم "جبهة النصرة" في سوريا، أجاب الوزير القطري: "قطر لم تدعم (الجبهة) في سوريا، ولا تدعم أي تنظيم إرهابي". وأشار آل ثاني إلى أن بلاده تتوقع أن تصل قائمة المطالب السعودية الإماراتية خلال اليومين المقبلين. قطر تتهم دول المقاطعة الخليجية باختراق "قنا" أفاد النائب العام القطري، علي بن فطيس المري، تورط الدول الخليجية المشاركة في الحصار باختراق موقع "قنا" وبأن لدى الادعاء العام أدلة دامغة في هذا الشأن. وقال المري في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة القطريةالدوحة بهذا الصدد:" لدينا من المعلومات والأدلة ما يكفي لاتهام الدول الخليجية المشاركة في حصار قطر باختراق موقع وكالة الأنباء القطرية".." يجري الآن تأكيد المؤكد"..." الاختراق تم باستخدام أجهزة "آي فون" بها مصدر "أي بي" IPP يشير إلى إحدى دول الحصار". وأضاف النائب العام القطري:" ستلجأ الدوحة إلى كل الوسائل التي تعيد لجميع المتضررين نتيجة حصار قطر حقوقهم عبر طرق قانونية دولية"، مشيرا إلى أن القائمة التي أعدتها دول عربية للمشتبه بأنهم إرهابيون على صلة بقطر لا أساس لها من الصحة. وشدد المري على أن "ما يحدث مع قطر ليس مقاطعة، بل حصار كامل وعقاب جماعي للقطريين والمقيمين".