ريهام عبدالغفور: "رمضان كريم" يكشف تشوهات الحارة المصرية.. ودوري في "الزيبق" الأصعب

تحاول النجمة المصرية ريهام عبدالغفور إعادة اكتشاف نفسها من جديد في دراما رمضان 2017، حيث تشارك في 3 أعمال دفعة واحدة وهي "لا تطفئ الشمس" أمام ميرفت أمين و"الزيبق" مع كريم عبدالعزيز و"رمضان كريم" أمام روبي، والحقيقة أنها نجحت في اختيار أدوار متنوعة، وكأنها أرادت أن تثبت للجميع أن موهبتها الفنية ثرية وقابلة للتشكيل.
وعن أقرب شخصية لقلب ريهام عبدالغفور قالت لإرم نيوز: "بصراحة الشخصيات الثلاث رائعة، ففي كل دور تفاصيل مهمة جذبتني وجعلتني أتعلق بها، ففي (الزيبق) الرغبة في الإنجاب وطرق كل الأبواب من أجل هذا الهدف جعل الشخصية رائعة، وفي (رمضان كريم) شخصية الفتاة المتدينة التي تحلم بالزواج وتكوين أسرة، وفي (لا تطفئ الشمس) الفتاة التي تعاني من قلة الخبرة وتعاني من العنوسة، والحمد لله وفقت في اختياراتي هذا العام".
وأوضحت: "البعض يرى أن ظهور الفنان في أكثر من عمل خلال شهر رمضان يضر به، ويجعل الجمهور يمل منه، ولكنني أرفض هذا الأمر تمامًا، خاصة إذا كان الفنان موهوباً ويمتلك ذكاء الاختيار، ففي تلك اللحظة يستطيع أن يقدم أكثر من شخصية بمهارة ويجبر الجمهور على متابعته، المهم أن يختار الفنان أدواره بعناية شديدة ويراعي اختلاف تفاصيلها".
وعن أصعب دور قدمته هذا العام تابعت عبدالغفور: "دوري في مسلسل (الزيبق) هو الأصعب وقد احتاج مني إلى مجهود كبير جدًا حيث أجسد شخصية زوجة لضابط في المخابرات وتتمنى الإنجاب فترتكب أشياء وممارسات لا تتناسب مع تعليمها وثقافتها، وفي داخل تلك الشخصية أبعاد نفسية كبيرة و عميقة جدًا والحق أنني تعاطفت معها جدًا".
وفيما يتعلق بمسلسل "رمضان كريم" استطردت الفنانة الشابة: "كواليس العمل في هذا المسلسل كانت رائعة جدا، فهو يضم نخبة من أهم نجوم التمثيل في مصر وأعجبني السيناريو جدًا لأنه يلقي الضوء على الحارة الشعبية في مصر والتشوهات التي طالتها في السنوات الأخيرة، وقد سعدت جدًا بالتعاون مع المخرج سامح عبدالعزيز".
وفيما يتعلق بخلافها مع روبي أشارت إلى أن هذه شائعة سخيفة، لأن مسلسل (رمضان كريم) أسهم في تدعيم روابط الصداقة مع روبي وهي إنسانة رائعة وفنانة موهوبة، وأن ما أثير بشأن وجود مشكلة بسبب ترتيب الأسماء على التتر غير صحيح مطلقا بحسب قولها.