عقب مقاطعة الدول العربية الكبرى للدوحة، وجدت قطر نفسها محاصرة بمجموعة من الدول الراغبة في كشف خططها الإرهابية، وكسر أدواتها الإعلامية المستخدمة في تضليل الحقائق ذات الأذرع العالمية، وهي قناة "الجزيرة" القطرية، حيث سعت الكثير من البلدان على رأسها "إسرائيل" لغلق هذه القناة، لوقف سمومها التحريضية. فالقناة القطرية، التي كانت سببًا رئيسيًا في دعم الاتهامات الخليجية والمصرية الموجهة إلى قطر بدعم الإرهاب، وجدت نفسها محاصرة بين أكثر من "كماشة"، فمن جهة تم إغلاق مكاتبها في مصر منذ 3 سنوات، ومن جهة أخرى، تتوجه دول أخرى، وفي مقدمتها السعودية والإمارات والأردن، وأخرهم إسرائيل، إلى إغلاق مكاتبها وسحب تراخيصها.
إسرائيل تسعى لغلق الجزيرة أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، ، أنه يدعم فكرة اغلاق مكتب قناة "الجزيرة" القطرية في إسرائيل بعد أن قامت دول عربية باغلاق مكاتبها.
وقال ليبرمان للإذاعة العامة إنه "لا يوجد أى سبب لمواصلة قناة الجزيرة بثها من إسرائيل، هذه ليست وسيلة إعلام، هذه أداة دعائية على النمط السوفييتى وألمانيا النازية".
أسبابها وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، تطرق إلى امكانية اغلاق مكاتب الجزيرة في بداية الأسبوع، ولكنه لم يبادر بأي خطوة حتى الان، ويتهم المسؤولون الإسرائيلية القناة القطرية بدعم حركة حماس الإسلامية التي تسيطر على قطاع غزة، والتي تعد العدو اللدود للدولة العبرية.
السعودية تأمر بحذف قنوات الجزيرة أصدرت هيئة السياحة والتراث السعودية، تعميما لكل المرافق السياحية بحذف الفضائيات التي تتضمن مخالفات، بما فيها شبكة الجزيرة القطرية.
وأكدت هيئة السياحة السعودية ضرورة حذف جميع القنوات الفضائية التابعة لشبكة قنوات الجزيرة، من جميع مرافق الإيواء السياحي تفاديا لوقوع من يخالف هذا التعميم تحت طائلة عقوبات قد تصل إلى غرامة 100 ألف ريال سعودي أو إلغاء التصريح أو بهما معا، حسبما أفادت قناة "سكاي نيوز"
البحرين تحظر بث قناة الجزيرة كما أعلنت هيئة البحرين للسياحة والمعارض بأنها أصدرت تعميمًا رسميًا، في التاسع من يونيه الجاري، تحذر فيها جميع المنشآت السياحية والفنادق في المملكة بشأن تشغيل قناة الجزيرة.
وأكدت الهيئة على ضرورة حذف جميع القنوات التابعة لشبكة قنوات الجزيرة من قائمة البث الفضائي داخل الغرف وجميع المرافق السياحية، تفاديًا لعقوبات تصل إلى الحبس والغرامة المالية إلى جانب إلغاء التراخيص السياحية.