تعهَّد المدرب إيزيبيو دي فرانشيسكو، بنقل فلسفته الهجومية إلى نادي روما، أثناء تقديمه رسميًا لوسائل الإعلام والجماهير، اليوم الأربعاء. ودي فرانشيسكو، البالغ من العمر 47 عامًا هو ثامن مدرب يتولى تدريب روما خلال المواسم التسع الأخيرة وقال إنه لن ترهبه فكرة الوجود في نادٍ لا يصبر مسؤولوه كثيرًا على المدربين. وكافح روما لإنهاء هيمنة يوفنتوس على دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم لكنه لم ينجح في مسعاه وحل ثانيًا وراء يوفنتوس 3 مرات في آخر 4 مواسم. وفاز يوفنتوس بالدوري الايطالي في آخر 6 مواسم، كما فاز بلقب كأس إيطاليا أيضًا في آخر 3 مواسم. وسبق لدي فرانشيسكو تدريب ساسولو، وقاده للترقي من الدرجة الثانية والصعود إلى دوري الأضواء خلال فترتين استمرتا نحو 5 سنوات. وأقيل في يناير 2014، لكنه عاد إلى منصبه بعد 6 أسابيع فقط. وقال دي فرانشيسكو: "بالطبع تدريب أحد الأندية الصغيرة يختلف عن تدريب فريق كبير، ويتعين عليك تغيير خططك تبعًا لذلك". وتابع "حتى وأنا في ساسولو لم ألجأ للأسلوب الدفاعي أمام أي منافس. لا نغير طريقتنا في اللعب لأن المنافس أقوى. سنلعب كرة قدم هجومية وسنحاول أن ننقل المباراة إلى أرض المنافسين". لكنه لم يتعهد بتحقيق اللقب. وقال "لن نطلق تصريحات عنترية. يتعين أن نركز وأن نعمل بقوة. هذا ما سيحقق لنا النتائج الطيبة. أعرف ما تحبه الجماهير، وما نرغب في عمله". كان آخر لقب يحققه روما هو كأس إيطاليا في 2008 ومن وقتها أخفق كلاوديو رانييري، وفينشنزو مونتيلا، ولويس إنريكي، وزدنيك زيمان، وأندرياتسولي، ورودي جارسيا، ولوتشيانو سباليتي في إضافة ألقاب أخرى. وقال دي فرانشيسكو: "هناك الكثير من المشاكل لا أشغل بالي بها. أعلم انه تنتظرنا فترات سهلة وأخرى صعبة". وتابع "الأجواء في روما قد لا تكون سهلة لكني أتحلى بالهدوء وأتطلع للاستفادة من هذه التجربة الرائعة". ودي فرانشيسكو الذي وقع عقدًا حتى صيف 2019 لعب بقميص روما، ل4 سنوات وتوج معه بالدوري في 2001. وخاض دي فرانشيسكو وهو لاعب وسط سابق 129 مباراة بقميص روما بين 1997، و2001 وسجل 16 هدفًا وتولى منصبًا إداريًا في النادي في موسم 2005-2006 بعد اعتزاله. وأنهى روما الموسم الماضي مع سباليتي بالمركز الثاني بفارق 4 نقاط عن البطل يوفنتوس ليتأهل مباشرة إلى دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا. وترك سباليتي، منصبه لينتقل لتدريب المنافس المحلي إنترميلان، يوم الجمعة الماضي.