يبدو أن قطر، لا تحب إستقرار الأشقاء، فلها عدة طرق في زعزعة استقرار الدول العربية ودول الجوار، فأحدهم يرافقها العمليات الإرهابية لزعزعة استقرارها، وآخرى يتم دعم المعارضة بها ليكونوا يدًا ضد النظام ومن ثم تعيش الدول في حالة من عدم الاستقرار. دعم المعارضة السعودية والكويتية ففي الفترة الأخيرة، كشفت المعارضة القطرية التى تترأسها الشيخة نوف بنت أحمد آل ثانى، عن شيكات بملايين الريالات صادرة من حسابات تابعة للشيخة موزه والدة أمير قطر تميم بن حمد، لعملاء من المعارضة السعودية والكويتية.
ونشرت الصفحة الرسمية للشيخة نوف بنت أحمد، شيك صادر بقيمة 25 مليون ريال للسيد عبد الحميد عباس حسين دشتى المعارض الكويتى والنائب السابق فى مجلس الأمة الكويتى، والصادر ضده حكم بالحبس سنتين بتهمة الاشتراك بالتحريض والاتفاق والمساعدة فى جمع أموال لغير الأغراض العامة دون ترخيص فى مملكة البحرين. دعم حملات المعارضة على السوشيال ميديا كما كشف ائتلاف المعارضة القطرية عن وثيقة خطيرة حول دعم وزارة الخارجية القطرية لمعارضين سعوديين عبر مواقع السوشيال ميديا لشن حملات إعلامية على المملكة.
ونشر ائتلاف المعارضة القطرية وثيقة صادرة عن سفارة الدوحة فى لندن حول صرف إعانة مالية للمدعو "غانم حمود المصارير الدوسرى" الذى يقوم بنشاطات تمولها الدوحة للهجوم على المملكة العربية السعودية، وهو الطلب الذى تمت الموافقة عليه فى مايو الماضى وذلك عقب موافقة سعد محمد سعد التميمى مدير إدارة الشئون المالية والإدارية فى سفارة قطر فى لندن.