زار الدكتور خالد عبدالغفّار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مساء السبت، مستشفى 57357 لسرطان الأطفال، وكان في استقباله الدكتور شريف أبوالنجا، مدير المستشفي، والدكتور عمرو عزت سلامة، رئيس مجلس الأمناء، وعدد من قيادات المستشفى. وأعلن الوزير عن تحمل الوزارة تكاليف سفر 10 باحثين من اختيار إدارة المستشفى للسفر إلى الخارج لمدة 6 أشهر، للدراسة والبحث والتدريب على نفقة الوزارة. ن جانبه استعرض الدكتور شريف أبو النجا رحلة بناء المستشفي من بداية الحلم ، ومرورًا بالفكرة، إلى ارادة التنفيذ علي أرض الواقع، موضحًا أن المستشفي بها أعلي تكنولوجيا في العالم في علاج السرطان، وتحتوي علي تخصصات مختلفة لعلاج الأطفال ليس من السرطان فقط، ولكن جميع الأمراض، كما أن بها 3500 متطوع، وجميع العاملين بالمستشفي مصريين من أطباء وممرضات وعاملين ، وإقامة مدرسة من الصف الأول الإبتدائي حتي الثالث الثانوي حتي لاتتأثر حياة الطفل الدراسيةأثناء تلقي العلاج، وتعتبر المستشفي هي المكان الوحيدالذي يدرب علم الصيدلة الإكلينيكية، وبها قسم فريد للعلاج بالفن والموسيقي والحركة، كما نالت المستشفي مؤخرآ جائزة الانسانية من ملك البحرين. وأشار إلى ارتفاع نسب الشفاء بالمستشفي إلي 74,7٪ ، وازدياد الإقبال من جميع أنحاء مصر، وأصبح لزامآ إقامة مشروعات توسعية، بإنشاء ملحق جديد للمستشفي صديق للبيئة، وموفر للطاقة بطاقة استيعابية 300 سرير، وإقامة دار ضيافة لتسهيل عبء السفر والإنتقال عن أسر المرضي، وتوفير مناخ مناسب لإقامتهم طوال فترة العلاج، وإنشاء أكاديمية تدريب مؤسسة مستشفي 57357 لعلوم الرعاية الصحية لإعداد جيل جديد من مهنيي الرعاية الصحية القادرين علي توفير خدمة عالية الجودة، هذا فضلآ عن إنشاء مركز أبحاث متطور لتطوير طرق العلاج وتحسين نسب الشفاء. ومن جانبه أشار الدكتور عمرو عزت سلامة رئيس مجلس أمناء المستشفي، إلي أن المستشفي لا تحرص فقط علي تقديم الخدمات العلاجية، بل إلي مواصلة الأبحاث العلمية، والإهتمام بالتعليم والتدريب من خلال عقد العديد من اتفاقيات التعاون مع الجامعات، والمراكز العالمية، والنجاح في توفير أحدث أساليب الرعاية الصحية، وأحدث الأجهزة في مجال العلاج أو التشخيص، والحفاظ علي موارد المستشفي، وترشيد استخدام الموارد لحرصنا علي حماية أموال المتبرعين، وخلال العامين السابقين تم افتتاح بعض المشروعات الجديدة، مثل افتتاح 60 سريرا جديدا بالمستشفي، وافتتاح مستشفى شمال الدلتا في طنطا سعة 60 سرير آخر. هذا وقد شاهد الوزير فيلما تسجيليا عن تاريخ وإنجازات المستشفي، وإقامة مشروعات توسعية، وإنشاء مركز أبحاث متطور. وعلي هامش الزيارة تم القيام بجولة تفقدية داخل الأقسام الداخلية للمستشفي، والتعرف علي أهم المعايير التي تبني علي أساسها منظومة البحث العلمي للوصول إلي نسب الشفاء العالمية، كما قام الوزير بزيارة تفقدية لأطفالنا الذين يتلقون العلاج والإطمئنان عليهم.