أصدرت كل من الدول المقاطعة للدوحة، بيانًا يؤكد استمرارهم في العمل مع الشركاء حول العالم للحدمن التنظيمات الإرهابية، وتعزيز جهودهم في مكافحة الإرهاب، وبث الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. تتضمن البيان بشكر جميع الدول الداعمة لقرار المقاطعة: "نشكر الدول الداعمة لنا في إجراءاتنا في مكافحة الإرهاب والتطرف والعنف"، وتابع:"سنواصل مكافحة الأنشطة الإرهابية واستهداف تمويل الإرهاب أياً كان مصدره".
واستطرد البيان:"مستمرون في العمل مع الشركاء في العالم للحد من أنشطة التنظيمات الإرهابية التي لا ينبغي السكوت عن أنشطتها"، و:"نجدد التزامنا بتعزيز الجهود كافة لمكافحة الإرهاب وإرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة".
إدراج 59 فرداً و12 كيانا على قوائم الإرهاب وتعلن كل من المملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، أنها فى ضوء التزامها بمحاربة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله، ومكافحة الفكر المتطرف وأدوات نشره وترويجه، والعمل المشترك للقضاء عليه وتحصين المجتمعات منه، ونتيجة لاستمرار انتهاك السلطات في الدوحة للالتزامات والاتفاقات الموقعة منها، المتضمنة التعهد بعدم دعم أو إيواء عناصر أو منظمات تهدد أمن الدول، وتجاهلها الاتصالات المتكررة التي دعتها للوفاء بما وقعت عليه فى اتفاق الرياض عام 2013، وآليته التنفيذية، والاتفاق التكميلي عام 2014، مما عرض الأمن الوطني لهذه الدول الأربع للاستهداف بالتخريب ونشر الفوضى من قبل أفراد وتنظيمات إرهابية مقرها في قطر أو مدعومة من قبلها. فقد اتفقت الدول الأربع على تصنيف( 59 ) فرداً و ( 12 ) كياناً في قوائم الإرهاب المحظورة لديها، التي سيتم تحديثها تباعاً والإعلان عنها، وهذه القائمة المدرجة مرتبطة بقطر، وتخدم أجندات مشبوهة فى مؤشر على ازدواجية السياسة القطرية التى تعلن محاربة الإرهاب من جهة، وتمويل ودعم وإيواء مختلف التنظيمات الإرهابية من جهة أخرى.
أسماء الإرهابيين أبرزهم القطري خليفة محمد تركي السبيعي، والأردني عبدالملك محمد يوسف عبدالسلام، وأشرف محمد يوسف عثمان عبدالسلام، والقطري إبراهيم عيسى الحجي محمد الباكر، وعبدالعزيز بن خليفة العطية، وسالم حسن خليفة راشد الكوارى، وعبدالله غانم مسلم الخوار، وسعد بن سعد محمد الكعبي، وعبداللطيف بن عبدالله الكواري، ومحمد سعيد بن حلوان السقطري، وعبدالرحمن بن عمير النعيم، وعبدالوهاب محمد عبدالرحمن الحميقانى، خليفة بن محمد الربان، وعبدالله بن خالد آل ثاني، وعبدالرحيم أحمد الحرام، وحجاج بن فهد حجاج محمد العجمي، ومبارك محمد العجى، وجابر بن ناصر المرعي، يوسف عبدالله القرضاوي، محمد جاسم السليطي، وعلى بن عبدالله السويدىي، وهاشم صالح عبدالله العوضي، وعلى محمد محمد الصلابي- ليبي، وعبدالحكيم بلحاج- ليبي، والمهدي حاراتي – ليبي، وإسماعيل محمد محمد الصلابي-ليبي، الصادق عبدالرحمن على الغرياني-ليبي، وعبدالله الفطيس المري-قطري، محمد أحمد شوقي الإسلامبولي- مصري، وطارق عبدالموجود إبراهيم الزمر-مصري، وحمد عبدالمقصود محمد عفيفي- مصري، ومحمد الصغير عبدالرحيم محمد- مصري، ووجدى عبدالحميد محمد غنيم- مصري، حسن أحمد حسن محمد الدقى الهوتى – إماراتي، حاكم عبيسان الحميدى المطيرى - سعودى / كويتي، عبدالله محمد سليمان المحيسنى – سعودي، وعاصم عبدالماجد محمد ماضى – مصري، ويحيى عقيل سالمان عقيل – مصري"، ومن المنتظر أن يتم وضع هذه الأسماء على قوائم الترقب في المطارات والموانئ المختلفة، وإبلاغ الجهات الدولية المختصة لملاحقتهم بصورة قانونية باعتبارهم يدعمون الإرهاب بصور مباشرة وغير مباشرة، ويساهمون بصورة مخططة فى الإضرار بالأمن القومي لعدد من الدول العربية على رأسهم مصر، وفق سيناريوهات ترسمها أجهزة المخابرات القطرية.
المؤسسات أما المؤسسات الداعمة لها قطر هي: " مركز قطر للعمل التطوعي، وقطر الخيرية، مؤسسة الشيخ ثانى بن عبدالله للخدمات الإنسانية، سرايا المختار، سرايا الدفاع عن بنغازي ".