اتهمت السلطات البرتغالية أحد ضباط جهاز الأمن الوطني (SIS) بالتجسس لصالح روسيا. وذكرت وكالة رويترز أن النيابة العامة البرتغالية وجهت له تهمة التجسس لصالح الاستخبارات الروسية. ولم ترد أية معلومات عن اسم المتهم أو رتبته بل فقط قالت النيابة العامة إن المتهم تلقى المال لقاء تجنيده لصالح الاستخبارات الخارجية الروسية وقدم لها معلومات حكومية سرية كان يطلع عليها بفضل منصبه. كما جاء ب"روسيا اليوم" وأضافت النيابة القول إن المتهم سلم الجانب الروسي وثيقة مكتوبة بخط اليد تحتوي على معلومات سرية. ولم تحدد النيابة هل للوثيقة أية علاقة بحلف الناتو أو بالاتحاد الأوروبي. وعثر رجال الأمن على مبلغ 10 آلاف يورو لدى العميل المذكور ويرى التحقيق أنه تلقاها لقاء الوثيقة المذكورة. وذكرت الوكالة أنه تم اعتقال شخصين في روما بطلب من السلطات البرتغالية في عام 2016 – أحدهما روسي والآخر برتغالي. وحينذاك أشارت وسائل الإعلام البرتغالية إلى أن السلطات تشتبه بقيام مواطن برتغالي بتسليم معلومات سرية إلى روسيا تتعلق بحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي. ورفضت محكمة إيطالية تسليم المواطن الروسي للسلطات البرتغالية، وبعد ذلك تم الإفراج عنه وعاد إلى روسيا. وسلم البرتغالي لبلاده ووضع تحت الإقامة الجبرية.