ذكرت شبكة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية أن المحققين الأمريكيين يزعمون أن قراصنة روس هم من زرعوا القصص الإخبارية الكاذبة على الوكالة الرسمية لقطر والتي كانت عاملا في قرارات العديد من الدول العربية لقطع العلاقات مع الدوحة. ونقلت شبكة "سى إن إن" عن مسئولين أمريكيين غير معلومين قولهم إنه تم إطلاعهم على التحقيق الذي أجراه المحققين الأمريكيين الذين أرسلوا إلى قطر لمساعدة حكومتها في البحث عن سبب اختراق الوكالة الرسمية. وكشفت التحقيقات أن المعلومات الاستخباراتية التي جمعتها أجهزة الأمن الأمريكية أشارت إلى أن قراصنة روس هم من كانوا وراء هذا التسلل. وذكر التقرير أنه من غير الواضح ما إذا كان المتسللون المشتبه فيهم في حادث قطر مرتبطين بمنظمات روسية مثل وكالة المخابرات العسكرية، والتي اتهمت بأنها وراء الهجمات الإلكترونية التي تهدف إلى التأثير على انتخابات الرئاسة الأمريكية العام الماضي. وقال مسؤولون أمريكيون إن هدف القراصنة هو التسبب في انشقاقات بين الولاياتالمتحدة وحلفائها. ورفضت روسيا تقرير شبكة "سى إن إن" الإخبارية، قائلة إنه لا يوجد "دليل" على تورط الحكومة الروسية. وقال المتحدث باسم الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، ديمتري بيسكوف "سأقول على الفور إن هذه هي آخر كذبة وهمية". ونقلت وكالة أنباء "انترفاكس" عن "إندريه كروتسكيخ" مستشار الكرملين حول الأمن السيبراني قوله "إننا نشعر بالتعب من الرد على إدعاءات لا أساس لها". وأكد: "إنها اتهامات لا معنى له، وكما هو الحال دائما لا يوجد أي دليل على ذلك، والاستنتاجات يتم رسمها قبل حتى التحقيق في الحادث".