شهدت الحلقة الحادية عشرة من مسلسل "الحساب يجمع" مفاجأة ل نعيمة وابنتها في نهاية الحلقة، بعدما تكتشف هنا أن العريس المقرر أن تقابله هو مازن زميلها في الجامعة والذي سبق أن هددها بالكشف عن تفاصيل حياتها وسرقتها لهاتف زميلتها. ومثلما توقعت نعيمة، فقد اقتحمت مروة مخدومة سماح منزلها متهمة إياهما بسرقة المال والمجوهرات إلا أنهما هاجمتاها بعنف وانطلقن جميعا إلى قسم الشرطة حيث أنكرتا التهمة تماما وطلبت نعيمة من الشرطة تفتيش منزلها وهو ما يحدث بالفعل ولا تعثر الشرطة على شيء إلا أن مروة تتوعدهما بالانتقام، بينما تشعر نعيمة بالندم لأنها طاوعت سماح وشاركتها في السرقة. في الوقت نفسه تكتشف ميادة أن كرم خدعها وتضطر للعودة إلى الفندق حيث يصفعها ويعايرها بخيانتها لزوجها ما يدفعها لمعايرته بوالدته ليثور عليها وينهال عليها بالضرب ويحاول خنقها قبل أن يتراجع ويتذكر الماضي وكيف كان يعايره أصدقاؤه بوالدته الراقصة وهروبها من زوج عمته نعمية التي تضطر لإبعاده عن الحارة بعدما يشتكي أهل الحارة من عنفه مع أطفالهم وتهديدهم بقتله إذا استمر عنفه. على الجانب الآخر يستمر الحاج نور في تجنيد أفراد من أهالي الحارة ليكونوا مساعدين له ويغيرهم بوظائف في محلاته ومنازل في دار السلام مقابل الرحيل عن حارة الوراق. المسلسل تم تصوير معظمه في جزيرة الوراق، حيث قامت العدل جروب ببناء حارة شعبية كاملة خصيصًا على شاطئ النيل بالجزيرة، ويشمل هذا 3 بنايات تم إنشاؤها بالكامل وسوقًا شعبية تضم أكثر من 12 متجرًا، إضافة إلى 3 استراحات ومقاهي شعبية.