قال الدكتور خالد القاسمي المحلل السياسي الإماراتي، إنه منذ الأزمة الدبلوماسية لإبريل من عام 2014، عندما استدعت كلا من المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، سفرائها من الدوحة، وبدورها تعهدت قطر حينها بوقف دعمها للإرهاب والامتناع عن التدخل بالشئون الداخلية للدول العربية، لكن فيما بعد لم تنفذ الإدارة القطرية شيئًا من تعهداتها. وأضاف "القاسمي" خلال مداخلة هاتفية من دبي لقناة "اكسترا نيوز"، مساء الثلاثاء، أن التقارير الاستخباراتية الأمريكية أشارت إلى التدخل المباشر في الشأن اليمني من قبل قطر، والالتفاف على دول الخليج لتأجيج الصراع في المنطقة، كما أنها دعمت جماعة الحوثيين في صنعاء، والنفوذ الإيراني في اليمن. وأكد أن قطر تناصب العداء للمملكة العربية السعودية، وأرادت تأليب الأوضاع في الرياض عبر دعم الجماعات المتطرفة والنفوذ الإيراني، مناشدًا الإدارة في الدوحة بمراعاة الروابط العربية والوشائج الاجتماعية التي تربط قطر بجيرانها من دول الخليج.