غابت الفرحة عن وجوه طلاب الثانوية العامة، اليوم الثلاثاء، بعد خروجهم من امتحان مادة اللغة الفرنسية والألمانية. وقالت "أميرة محمد" من لجنة مدرسة خديجة يوسف، إن الامتحان كان في متناول الطالب المتفوق ومعظم الأسئلة للمتفوقين، ولا يحتوي على أي أسئلة من نموذج البوكليت الخاص بوزارة التربية والتعليم. وأوضحت "سها محمد" من لجنة مدرسة إسماعيل قباني بمدينة آسيوط، أن سؤال القطعة هو أصعب جزء في الامتحان، أما باقي الامتحان فكان سهلًا، وأن نظام "البوكليت" أفضل لها من أنظمة السنوات السابقة رغم عدم احتوائه على أسئلة من نماذج الوزارة. وأضافت أننا لم نستفيد شيء من تسريب الامتحانات، لأن اللجان مشددة للغاية وممنوع الحديث أو النظر لزميلك المجاور لك. وتابع "أحمد جمال" من مدرسة الثانوية بنين بمدينة القوصية، أن هناك ظلم للطلاب بسبب تسريب الامتحانات، لأن هذا يعني ضياع مجهود الطالب الذي ذاكر واجتهد طوال العام وأنفق آلاف الجنيهات في الدروس الخصوصية. كما اشتكت ولي أمر الطالبة "أسماء أحمد خلف" بلجنة مدرسة إسماعيل قباني، من سوء التهوية في اللجنة، وقالت إن نجلتها مريضة، وأنها طالبت رئيس اللجنة باصطحاب مروحة صغيرة للتهوية لابنتها المصابة بهبوط مزمن في ضغط الدم طبقا لتقرير طبي صادر من أحد الأطباء إلا أنه رفض مطالبة رئيس لجان الامتحانات بأسيوط بوضع مروحة إضافية بلجنة ابنتها حرصًا عليها من التعرض لإغماءات بسبب الحرارة وسوء التهوية، موجهة استغاثة بوزير التعليم بسرعة التدخل لعدم حدوث أي إصابات مضاعفة لابنتها.