قال السفير رخا أحمد حسن عضو المجلس المصري لشئون الخارجية، إن التعاون الثقافي وبحث ضرورة تغير الخطاب الديني بين وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره السعودي عادل الجبير، تقع ضمن مسئولية الجانبين، باعتبار الدولتين رائدتا التنوير في العالم العربي. وأضاف "حسن" خلال مداخلة هاتفية لنشرة أخبار "إكسترا نيوز"، مساء الأحد، أن الأزمات العربية المحتدمة على طاولة المباحثات بين ممثلي خارجية الدولتين مصر والسعودية، أبرزها الأزمة السورية ودور السعودية المباشر بها، موضحًا أن وجهة نظر مصر تنطلق من عدة مبادئ تتضمن الحفاظ على الدولة وضرورة تقديم الحل السياسي للأزمة. وأشار إلى أن اليمن ضمن المباحثات بين القاهرةوالرياض، باعتبار الأخيرة قادرة على حسم الموقف المتدهور في صنعاء وجمع الأطراف على طاولة المفاوضات، بينما تتولى مصر الملف الليبي بشكل مباشر لتهديده الحدود المصرية، فيما يظل دور الرياض متابع لمجريات الأحداث بطرابلس. وتابع أن القضايا الأخرى التي تهم مصر والسعودية، منها ملف العراق وما يحدث من حرب دائرة في بغداد والموصل، وتأثير إيران على أمن الخليج، بالإضافة لمناقشة التوتر العربي بسبب موقف قطر "الخارج" عن التوافق العربي في المنطقة. ولفت إلى أن مناقشات اليوم بين وزيري خارجية القاهرةوالرياض، تأتي استكمالًا للمباحثات على هامش القمة العربية بالبحر الميت بالأردن، وعقبتها القمة العربية الإسلامية الأمريكيةبالرياض.