يسعى يوفنتوس لأن يصبح ثامن ناد يحقق "الثلاثية" الذهبية التي تضم الدوري والكأس المحليين وكأس أوروبا لكرة القدم في الموسم نفسه عندما يواجه ريال مدريد في كارديف غداً السبت، وكان سيلتيك أول من حقق هذا الإنجاز بينما فعلها برشلونة مرتين. وفيما يلي قائمة بالأندية الثمانية التي حققت الثلاثية بالفوز بدوري أبطال أوروبا: سيلتيك 1966-1967 أصبح سيلتيك بقيادة جوك ستاين أول فريق بريطاني يفوز بكأس أوروبا بتغلبه 2-1 على إنترناسيونالي في لشبونة، وفي طريقه لذلك أصبح سيلتيك أول ناد يحقق الثلاثية بعد تفوقه على رينجرز في الدوري الإسكتلندي وفوزه على أبردين في كأس إسكتلندا. أياكس أمستردام 1971-1972 كان إنترناسيونالي مرة أخرى هو الفريق المهزوم بعدما فاز أياكس، بطريقة لعبه المعروفة باسم "الكرة الشاملة"، على الفريق الإيطالي 2-0 بهدفين من الأستاذ الهولندي يوهان كرويف. إيندهوفن 1987-1988 اكتسح إيندهوفن المسيطر بقيادة غوس هيدينك، في ظل تشكيلة تضم رونالد كومان، الدوري الهولندي وانتزع لقب كأس هولندا قبل أن يحول أنظاره لمواجهة بنفيكا في شتوتغارت، وبعد انتهاء المباراة بالتعادل بدون أهداف عقب وقت إضافي سجل الفريقان كل ركلات الترجيح الخمس لكن حين أهدر أنطونيو فيلوسو لاعب بنفيكا محاولته ذهب اللقب لإيندهوفن. مانشستر يونايتد 1998-1999 واحدة من الثلاثيات غير المتوقعة بعدما نجح يونايتد، بفضل مثابرته وعدم استسلامه، في تحويل خسائره لانتصارات. وعوض فريق المدرب أليكس فيرغسون تأخره بهدف ليهزم توتنهام هوتسبير في الجولة الأخيرة للدوري الإنجليزي الممتاز عندما كانت الهزيمة ستعطي اللقب لآرسنال. كما انتصر في مباراة ملحمية بقبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي ضد آرسنال قبل الفوز على نيوكاسل يونايتد في النهائي. وبعد أيام قليلة بدا يونايتد في طريقه للهزيمة عندما تأخر 0-1 أمام بايرن ميونخ في برشلونة مع وصول المباراة إلى الوقت المحتسب بدل الضائع قبل أن ينتفض بشكل مذهل ويسجل هدفين عن طريق تيدي شيرنغهام وأولي جونار سولشار. برشلونة 2008-2009 كان فريق المدرب بيب غوارديولا لا يقهر طيلة الموسم، وأحرز 105 أهداف في طريقه للفوز بالدوري الإسباني وتوجه باكتساح ريال مدريد 6-2، وفاز بسهولة على أتلتيك بلباو في نهائي كأس ملك إسبانيا وأكمل الثلاثية عندما هز صامويل إيتو وليونيل ميسي الشباك في الفوز 2-0 على مانشستر يونايتد في نهائي دوري الأبطال في روما. إنتر ميلان 2009-2010 لم يكن فريق جوزيه مورينيو يقدم كرة قدم جميلة لكن كان من الصعب للغاية هزيمته. ومنحه هدف دييغو ميليتو لقب الدوري الإيطالي في الجولة الأخيرة للموسم على حساب روما كما قاده المهاجم الأرجنتيني أيضاً للفوز بكأس إيطاليا، ولم يكن مفاجئاً أن تقود ثنائية ميليتو إنتر للتغلب على بايرن ميونخ في نهائي دوري الأبطال. وأصبح مورينيو ثالث مدرب فقط يفوز بكأس أوروبا مع ناديين مختلفين بعد أن توج أيضاً مع بورتو عام 2004. بايرن ميونخ 2012-2013 فاز بايرن بالدوري الألماني بسهولة بفارق 25 نقطة عن بروسيا دورتموند الذي لم يستطع إيقاف تقدم العملاق البافاري طيلة الموسم. وكان دورتموند أيضاً الضحية في نهائي كأس ألمانيا واكتملت مأساته في نهائي دوري الأبطال بإستاد ويمبلي عندما منح هدف آرين روبن في الدقيقة الأخيرة الفوز 2-1، والثلاثية، لفريق المدرب يوب هاينكس. برشلونة 2014-2015 في أول موسم في وجود الثلاثي الهجومي الفتاك المكون من ليونيل ميسي ولويس سواريز ونيمار تفوق برشلونة على ريال مدريد ليحرز لقب الدوري الإسباني، ومثلما حدث في 2009، كان أتليتيك بيلباو هو الضحية أيضاً في الكأس. وفي نهائي دوري الأبطال تعادل يوفنتوس، الذي كان يمكنه أيضاً تحقيق الثلاثية، قبل نهاية الشوط الأول لكن سواريز أعاد برشلونة للمقدمة وأكد نيمار الانتصار في الوقت المحتسب بدل الضائع.