يقام أول مفاعل من مفاعلات الجيل الثالث بلس VVER-1200 بمنطقة الضبعة في مصر، حيث تضم محطة الضبعة النووية 4 وحدات من هذا النوع بطاقة إجمالية تصل إلى 4800 ميجاوات، ومن المنتظر التوقيع على العقود النهائية للمشروع في وقت لاحق من العام الحالي، حيث نال المشروع تقدير المسئولين الحكوميين و الإقليميين المتخصصين في هذا المجال. ومن جانبه، دعم علاء سلّام أمين سر لجنة البيئة والطاقة بمجلس النواب المصري، المشروع وأشاد به حيث قال: "إنّ محطة الضبعة النووية ستمثل مصدراً للطاقة النظيفة في مصر، حيث أنّ المفاعلات النووية التي ستضمها المحطة لا ينبعث منها أية غازات قد تزيد من أثر ظاهرة الاحتباس الحراري في البيئة المصرية". ويؤكد يسري أبو شادي المفتش السابق في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أنّ تصميم محطة الضبعة النووية يضم "أحدث أنظمة السلامة والأمان" في العالم، وهي بديل أفضل من المحطات الحرارية لتوليد الطاقة. وألمح أبو شادي إلى أن كل وحدة من الوحدات الأربعة التي تضمها محطة الضبعة سيعمل على تحقيق مليار دولار أمريكي كل عام بما يصب في مصلحة الاقتصاد المحلي.