صرح الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية السابق أنه يشعر بالاعتزاز على ما تم انجازه بالمكتبة بأيادي مصرية، وأن المكتبة قد أسُست بسواعد مصرية شابة، وأنه قد تم ادخال شباب حديثي التخرج من الجامعة، للعمل داخل المكتبة، وأنه خلال ثورة يناير، التف شباب الثور حول المكتبة، لحمايتها من الحرائق التي التهمت مباني الأجهزة التنفيذية. وأكد"سراج الدين" خلال حضوره المؤتمر الصحفي الأول للدكتور مصطفى الفقي مدير المكتبة الجديد أن تلك المرحلة الخالية هي تسليم وتسلم من المدير القديم إلى الجديد، حتى يستمر مؤساسية المكتبة، وأنه سعيد باختيار اسم الدكتور مصطفى الفقي، لأنه صديق العمر وأنه يحب مصر والمصريين. وأشار إلى أنه يجب الفخر بمكتبة الإسكندرية القديمة، على الرغم أن هناك مصريين يعتزوا بالمكتبة القديمة والتراث الإسلامي والقبطي، دون الاعتزاز بفترة البطالمة وما بعد البطالمة، لأنه في هذه الفترة ولمدة 600سنة، كانت إسكندرية عاصمة الفكر في العالم كله، ويجب على المصريين الافتخار بهذا، وأنه يشعر بالاعتزاز لقيامه بتأسيس المكتبة وعودته من الخارج من أجلها، وان المكتبة أصبحت من المؤسسات القليلة التي يعتز بها نظائرها في الدول الأجنبية. وقال الدكتور عادل البلتاجي الرئيس التنفيذي لمجلس أمناء المكتبة جلسة المؤتمر الصحفي إن المكتبة قد تم بنائها على تراث حضاري فريد في التاريخ، فهي تراث ليس لمصر فقط، وإنما للعالم أجمع، وان الدكتور مصطفى الفقي سيستمر في جميع ما تم تأسيسه داخل المكتبة. وأضاف أن مجلس الأمناء قد قرر ضم الدكتور إسماعيل سراج الدين إلى عضوية المجلس، لكي يمارس نشاطه، بالإضافة إلى نشاطه الدولي، وأنه يتمنى أن يقوم الدكتور مصطفى الفقي بأخذ المكتبة إلى أفاق اوسع. وقد شهد الدكتور عادل البلتاجي عقد تسليم إدارة المكتبة من الدكتور إسماعيل سراج الدين إلى الدكتور مصطفى الفقي، وسط حضور قيادات من مكتبة الإسكندرية، والصحفيين والقنوات الإعلامية.