شهدت الفترة الحالية اجتماعات مكثفة بين القنوات الفضائية والشركات المنتجة للدراما بعد قيام هذه القنوات بالاعتذار أوالتأجيل أو عدم الشراء لعرض هذه المنتجات علي شاشتها. ونتج عن هذه الاجتماعات إجبار صناع الدراما عن وقف أعمالهم الفنية نتيجة للالتزامات المالية تجاه الممثلين والمخرجين والمصورين، ورفعوا شعار "التصوير بعد عيد الفطر " لحين تسويق هذا المنتج ، مما أدى إلى خروج 6 مسلسلات من سباق دراما رمضان بالرغم من تأكيد القنوات الفضائية علي عرض هذه المسلسلات علي شاشتها خلال الفترة الماضية ،ومن المتوقع وجود أزمات مالية كبيرة بين الممثلين وصناع العمل ربما تصل إلي القضاء. وجاء في مقدمة المسلسلات مسلسل "الطوفان" الذي كان خروجه مفاجأة للعديد من الصناع من سباق الدراما، وعلق منتج العمل ريمون مقار علي الخروج من السباق"قرار التأجيل تم اتخاذه لما يتطلبه العمل من وقت وتفاصيل حتى يليق بحجم النجوم المشاركين في هذا العمل ". وهذه التعليقات دائما يتم نشرها من قبل منتجي هذه الأعمال بعد وصول عمليات التفاوض مع القنوات الفضائية لطريق مسدود مما ينتج عنه وعود من القنوات بعرضه فى وقت آخر. "الطوفان" قامت الشركة المنتجة بتحويل فيلم" الطوفان" إلي مسلسل .. الفيلم تأليف الكاتب بشير الديك الذي قدمه عام1985،وتدور أحداثه حول أرض يرثها الأبناء وقيمتها مليون جنيه قبل البيع ويقدم العمل عقدا بشرائها من الأب قبل وفاته وترفض الأم العقد وتتوالى الأحداث. المسلسل بطولة ماجد المصري، أحمد زاهر، فتحي عبد الوهاب، وفاء عامر، آيتن عامر، عبير صبري، روجينا، هنا شيحة، صلاح عبد الله، محمد عادل، أحمد صفوت، أحمد بدير، إيهاب فهمى، بشرى، دينا، خالد كامل، زكى فطين عبد الوهاب، مجدى كامل، نادية رشاد، عايدة رياض، تأليف وائل حمدي، محمد رجاء، إنتاج "فنون مصر". كما خرج مسلسل ""بين عالمين"من السباق ،وقام بطل المسلسل طارق لطفي بالاعتذار لجمهوره ..قائلا "تعتذر أسرة مسلسل "بين عالمين"، المخرج أحمد مدحت، والسيناريست أيمن مدحت، والفنانين طارق لطفي وهشام سليم ولقاء الخميسي وفيدرا وحازم سمير وجميع صناع العمل لجماهير المشاهدين الكرام عن عدم تمكننا من المشاركة في سباق رمضان 2017 لأسباب تتعلق بضيق الوقت". وتدور أحداث المسلسل فى إطار اجتماعي تشويقي، حول صراع المال والسلطة، من خلال شخصية "مروان" التي يجسدها بطل العمل طارق لطفي، صاحب شركة عقارات، على رغم إلتزامه دينيا إلا أنه لا يرى سوى مصلحته فقط. "بين عالمين" بطولة طارق لطفي، لقاء الخميسي، هشام سليم، دارين حداد، حازم سمير، فيدرا، أمير صلاح الدين وعدد آخر من الفنانين، من تأليف أيمن مدحت وإخراج أحمد مدحت وإنتاج تامر مرسي. كما لحق به مسلسل "الضاهر" الذى تم طرح أفيشات دعائية مبدئية في بعض الشوارع الرئيسية بالقاهرة، لكن تم تأجيل العمل في النهائية، وتدور أحداثه في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، حول ضابط شرطة يعيش بمنطقة الضاهر ويحظى باحترام من حوله بسبب مساعدته لهم ومواقفه الطيبة معهم، حتى يرتبط بعلاقة حب مع فتاة يهودية ويقع في الكثير من المواقف خلال أحداث العمل. "الضاهر" بطولة محمد فؤاد، رغدة، إنجي شرف، تامر عبد المنعم، حسن يوسف، مادلين طبر، فريال يوسف، عمر حسن يوسف، أميرة هاني، أحمد منير، سميرة محسن، علاء زينهم، علاء مرسى، مظهر أبو النجا، صبري عبد المنعم، دارين حداد، تأليف تامر عبد المنعم، إخراج ياسر زايد ومن إنتاج تامر مرسي وتامر عبد المنعم. ووضع الفنان تامر حسني صناع مسلسل " وعلي رأي المثل " في مأزق بعد اعتذاره عن البطولة مما دفع الشركة المنتجة للبحث عن عمل آخر بعنوان "هربانة منها" تقوم ببطولته الفنانة ياسمين عبد العزيز التي كانت تقاسم الفنان تامر حسني البطولة في مسلسل "وعلي رأي المثل". "وعلى رأى المثل" تدور حلقاته فى شكل منفصل تحمل عنوان مثل شعبى، وتدور أحداثها حول قصة لهذا المثل في إطار كوميدي اجتماعي، ويعتمد على حلقات منفصلة متصلة ويشارك في بطولتها عمر السعيد ،انتصار،لطفي لبيب ،رجاء الجداوي ،إيمان السيد ، عدد آخر من الفنانين. وخرج أيضا من السباق مسلسل " فوبيا " لخالد الصاوي، وعلق ..قائلا "يؤسفني أن أتغيب عنكم برمضان 2017 رغم كل ما بُذل من جهد وأمل وأريق من عرق وعَصب، تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، والحمد لله دوما لعله خير لنا إن كُنتُم تعلمون". ويرجع توقف المسلسل إلى مشاكل تسويقية تسببت في وقف تصويره لعدم قدرة الشركة المنتجة على الوفاء بمتطلبات المسلسل . " فوبيا" بطولة أيتن عامر ،وليد فواز،محسن منصور طارق عبد العزيز، تأليف طارق بركات، إخراج عادل الأعصر. وخرج مسلسل "رسائل" للفنانة مي عز الدين من السباق الرمضاني بسبب ضيق الوقت وتعدد أماكن التصوير وحدوث مشاكل إنتاجية عطلت التصوير .
وقالت مي عز الدين إن السبب الرئيسي لخروج المسلسل هو ضيق الوقت وتعدد أماكن التصوير وعدم اختيار بعضها حتى الآن،ويحتاج لوقت طويل من التحضيرات،لأنه يضم حوالى 45 لوكيشن تصوير .
