كرمت إدارة متحف الفن الإسلامي، اليوم، باحتفالية معرض "ترنيمة وآذان.. إبداع فنان"، أسرة "بيشوي نادي"، أحد ضحايا تفجير الكنيسة المرقسية بطنطا.
وقال محمد أحمد مسؤول العلاقات الخارجية بمتحف الفن الإسلامي، أن بيشوي هو احد العاملين بمتحف الحضارة بوظيفة كيميائي، وقد توفي أثناء وجودة بالكنيسة المرقسية بطنطا، حيث أن مدينة طنطا بمحافظة الغربية هي مسقط رأسه.
وأضاف أن التكريم لبيشوي في الاحتفالية هو خير رد علي أصحاب الفكر العنيف، ودلالة علي أن الشعب المصري وحدة واحدة لا تستطيع قوة أيًا ما كانت هزيمة وحدته.
وقالت د. ولاء النبراوي أن أسرة بيشوي نادي تتكون من "والدته واثنين من الأخوة واثنين من الأخوات"، تم تكريمهم بحضور مدير متحف الفن الإسلامي د. ممدوح عثمان، ود. عبد العزيز صلاح أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة القاهرة، ووكيل مديرية أوقاف القاهرة، وبحضور جميع العاملين بالتحف زملاء بيشوي نادي.