يواكيم لوف يأمل في إلغاء بطولة كأس القارات 2022 بقطر

أعلن يواكيم لوف، مدرب منتخب ألمانيا، حامل لقب بطل مونديال 2014، أنه يحبذ إلغاء كأس القارات، التي تقام في العام الذي يسبق كأس العالم، وذلك نظرا لكثرة المباريات التي يخوضها اللاعبون.

وخلت التشكيلة التي أعلنها يواكيم لوف، يوم أمس الأربعاء، لخوض غمار كأس القارات 2017 المقررة في روسيا، من 17 يونيو إلى الثاني من يوليو المقبلين، خلت من معظم اللاعبين الأساسيين، الذين قادوا الماكينات الألمانية إلى حصد لقب مونديال 2014 في البرازيل، وذلك، للمرة الرابعة في تاريخ المنتخب.

وقال لوف في تصريحات صحفية: "لن أكون حزينا على الأرجح لو ألغيت كأس القارات 2021"، مقرا بأنه ليس معجبا بهذه البطولة التي يشارك فيها أبطال القارات ومنتخب البلد المضيف، وتقام عادة في البلد الذي يحظى بشرف تنظيم نهائيات كأس العالم في السنة التالية لكأس القارات.

ومن المفترض أن تستضيف قطر كأس القارات عام 2021، أي قبل عام من تنظيمها نهائيات كأس العالم 2022، في الفترة بين نوفمبر وديسمبر، بدلا من موعدها المعتاد في فصل الصيف نظرا إلى الحرارة المرتفعة خلال هذا الوقت في منطقة الخليج، ولكن من المستبعد أن يلجأ الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى تعديل موعد كأس القارات أيضا، لما يفرضه هذا القرار من تغييرات في مواعيد البطولات المحلية والقارية الخاصة بالأندية، لاسيما الأوروبية منها.

وتابع المدرب الألماني: "شاهدت لاعبين يخوضون مباريات كل ثلاثة أيام، ثم يذهبون إلى بطولة مثل كأس العالم. الأمر مرهقا ليس على الصعيد البدني فحسب، بل وعلى الصعيدين العاطفي والنفسي، لأنهم يعودون بعدها إلى أنديتهم ودورياتهم".

وبرر لوف خياراته بالنسبة لكأس القارات 2017 بالقول: "حصل بعض اللاعبين على الراحة مني لأني أعتقد أن ثلاث دورات في ثلاثة أعوام أمر غير مقبول".

وستكون كأس القارات 2017 ثالث بطولة عالمية تخوضها ألمانيا في ثلاثة أعوام، بعد كأس أمم أوروبا "يورو 2016"، التي بلغت فيها الدور قبل النهائي، وكأس العالم 2014.