شهدت مصر خلال الساعات الماضية، عدد من الأحداث على الساحة السياسية والاجتماعية والاقصادية، دفعت البرامج التليفزيونية لتناولها في حلقاتها اليوم السبت، من خلال استضافة عدد من الشخصيات العامة للتعليق على تلك القضايا ومناقشتها أمام الرأي العام. ومن جانبها تقدم "الفجر" حصادًا لما تم مناقشته في برامج "التوك شو" خلال الفقرات الأتية:
وزير الآثار عن الاكتشافات الجديدة: "كله بتوفيق ربنا" قال الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، إن الوزارة تنتهج سياسة مشاركة الجميع في الاكتشافات الآثرية الجديدة، مؤكدًا أن الاكتشافات الآثرية تنعش السياحة في مصر.
وأضاف "العناني"، خلال كلمته في مؤتمر صحفي لعرض الاكتشافات الآثرية الجديدة، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، أن الكشف الآثري الجديد بمنطقة تونة الجبل هام، مؤكدًا أنه لم ينتهي بعد ومازال مستمر، معقبا: "كله بتوفيق ربنا".
مسجد يتحول ل"وكر بلطجية" وقالت إحدى السيدات، إن مسجد الابراهيمية يوجد منذ 86 عاما ومنذ 9 سنوات تم ضمه لوزارة الأوقاف وهو ما تسبب في الإضرار بالمسجد، حيث تعاون عامل المسجد مع مقاول وموظف بالأوقاف وتم تمكين المقاول من المسجد والذي تحول إلى وكر للبلطجية والإرهاب بعد غلق أبوابه بأمر الأوقاف كذبا.
وانهارت المتصلة من البكاء خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "عين على البرلمان" على فضائية "الحياة"، اليوم السبت، أن العامل استعان بعدد 20 بلطجي للسيطرة على العقار بالكامل وليس المسجد فقط، مطالبة المسئولين بالتدخل لوقف هذا التعدي وموجهة مناشدتها للرئيس عبدالفتاح السيسي.
سر قانون "توثيق الخطبة" وطرحت النائبة عبلة الهواري عضو مجلس النواب، مشروع قانون لتقنين "الخطوبة" عبر صياغة اتفاق مكتوب لدى الطرفين، يضمن حال فسخ الخطوبة إعادة المصوغات الذهبية أو ما تُسمى ب "الشبكة" والهدايا إلى صاحبها.
وقالت "الهواري" خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "جراب حواء"، المذاع عبر شاشة "LTC"، السبت، إنه منذ صدور قانون الأحوال الشخصية رقم 25 لسنة 1929 وحتى تاريخه، لم يدخل أي تشريع أو تعديل متعلق بالخطوبة ضمن مواد القانون.
وأضافت أن فلسفة مشروع قانون تقنين الخطوبة، يرجع إلى الضرر المادي المترتب على فسخ الخطوبة، مشيرةً إلى أن الاتفاق يدون بعلم الأسرتين مدة الخطوبة والشبكة والهدايا، والتعويض في حالة وقوع ضرر نفسي عبر الإتيان بسلوك خارج عن حدود الأدب.
خناقة على الهواء مباشرة ونشبت مشادة حادة بين المحامي محمود عطية، والإعلامي أحمد موسى، حول تصريحات الشيخ سالم عبدالجليل المثيرة للجدل حول عقيدة الأقباط.
وقال "عطية" خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى، فى برنامج "على مسئوليتى"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء السبت: "الإعلام هو من تسبب فى هذه المشكلة وعمل زفة.. والحقيقة الشيخ سالم تكلم في لب العقيدة.. الأقباط كفره فى العقيدة الإسلامية والكفر هنا بمعنى رفض العقيدة، والمسيح لم يصلب كما فى العقيدة الإسلامية".
وتابع: "متعجب من موقف الأزهر الشريف حول عقيدة المسيحيين، وشيخ الأزهر قال نفس كلام الشيخ سالم عبدالجليل من قبل فى أحد التصريحات تليفزيونية"، وقاطعه الإعلامي أحمد موسى: "أسف أنا مقدرش أخد تصريحات منسوبة بدون صوت وصورة"، ورد قائلًا: "دي أمور عقائدية يا أستاذ أحمد.. والكلام مكتوب".
وبدوره قام الإعلامي أحمد موسى، بالوقوف وأخذ الأوراق التى يتحدث المحامي من خلالها قائلا: "سأبحث فى الأمر".
سر ترشح "دكروري" منفردًا وقال النائب مصطفي بكري، عضو مجلس النواب، إن مجلس الدولة رشح المستشار يحيي الدكروري لرئاسة المجلس وتقديم اسمه إلى رئيس الجمهورية ليختاره فقط في حين أن قانون الهيئات القضائية ينص على ترشيح 3 قضاة فقط.
وأضاف "بكري"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "رأي عام"، المذاع علي فضائية "ten"، اليوم السبت، أن الترشيح لا يحمل عنادًا ولكن هو رفع حرج عن مجلس الدولة الذي خول لرئيس الجمهورية اختيار رئيسًا للمجلس من أعضائه، مشيرا إلى أنه غير صحيح أن مجلس الدولة يريد إحراج الرئيس بترشيح الدكروري فقط ولكن المرشح الأخر سيصل إلى سن المعاش بعد شهر ونصف.
وتابع إلى أنه عارض قانون الهيئات القضائية وأن معلوماته جاءت من على لسان بعض المستشارين داخل مجلس الدولة.