خسر الرئيس التركى رجب طيب أردوغان معركته السياسية الأولى أمام نظيره الأمريكي دونالد ترامب بعد قرار الأخير تسليح قوات "وحدات حماية الشعوب "الكردية" بسوريا بهدف تحرير مدينة الرقة السورية. وقبيل زيارة أردوغان لأمريكا الأسبوع المقبل، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن خبراء يخشون من عواقب قرار أمريكا، فى حال قررّت أنقرة تصعيد هجماتها ضد أكراد سوريا، أو وقف تعاونها مع أمريكا بالحرب السورية، بعد تصريحات الأتراك الغاضبة.
وأضافت "التايمز" أن هناك توقعات من جانب الخبراء، بسعى أردوغان للحصول على موافقة أمريكا للتدخل ضد الأكراد بالعراق.
وأشار الخبراء إلى أن مخاوف تركيا من التواجد الكردى بالعراق أعظم، نظراً للتواجد الإيرانى هناك، وسعى الأخيرة لإنشاء ممر لوجيستى يربط بين سوريا وإيران، التى تعد تهديداً أخر لأنقرة، وأضافت أن تلك الخطوة ستعيق الاتصال بين أكراد سوريا والعراق وتركيا من إنشاء دولة مستقلة.