أعلنت المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، التي أطلقها صاحب محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بدعم من برنامج الأممالمتحدة الإنمائي في شهر أكتوبر من العام 2016، عن إطلاق ثلاث منصات جديدة " منصة الشباب ،منصة القطاع البحثي والأكاديمي، منصة المنظمات ومؤسسات المجتمع المدني". جاء إطلاق هذه المنصات الثلاث بالتزامن مع انعقاد ورشة العمل الخاصة بالمسابقة العالمية للجامعات لتصميم الأبنية المعتمدة على الطاقة الشمسية "Solar Decathlon Middle East " والتي يتم تنظيمها بالتعاون بين المجلس الأعلى للطاقة بدبي وهيئة كهرباء ومياه دبي ووزارة الطاقة الأمريكية . وقال سعيد محمد الطاير رئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر : " بعد أقل من سبعة أشهر من إطلاق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي للمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر المبادرة العالمية الرائدة بدعم من برنامج الأممالمتحدة الإنمائي في شهر أكتوبر من العام 2016 في دبي نعلن اليوم عن ثلاث منصات خاصة بالمنظمة وهي منصة الشباب ومنصة القطاع البحثي والأكاديمي ومنصة المنظمات ومؤسسات المجتمع المدني ". وتابع الطاير : "يأتي إطلاق هذه المنصات الجديدة ضمن جهود المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر الرامية لعقد الشراكات المثمرة وتعزيز الحوار وتبادل المعارف بين القطاع الشبابي والمنظمات ومؤسسات المجتمع المدني بهدف تعزيز التحول للاقتصاد الأخضر" . وأشار إلى أن المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر تعمل من خلال سبع منصات تتضمن منصة الدول ومنصة المدن المستدامة ومنصة القطاع الخاص ومنصة القطاع البحثي والأكاديمي ومنصة المنظمات ومؤسسات المجتمع المدني منصة القطاع المالي ومنصة الشباب . ولفت إلى أنه خلال شهر فبراير الماضي قام سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس المجلس الاعلى للطاقة في دبي بإطلاق منصة القطاع الخاص وهي أولى منصات المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر . وأشار إلى أنه، بعد إطلاق هذه المنصات الثلاث تكون المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر قد استطاعت خلال أقل من سبعة أشهر على تأسيسها أن تقطع أشواطا بعيدة في العمل على تحقيق أهدافها في تعزيز ثقافة التنمية البيئية المستدامة ومواجهة التحديات المناخية المتعددة التي تهدد كوكبنا . وأشار أن، انضمام دولة الإمارات العربية المتحدة إلى المنظمة كأول عضوفيها خلال مؤتمر الأطراف "COP22 " الذي عقد في المملكة المغربية في شهر نوفمبر الماضي يعكس الجهود الحثيثة للدولة للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 للأمم المتحدة وإتفاق باريس لمكافحة التغير المناخي. وأوضح أن إطلاق حزمة المنصات الجديدة لا يعكس جهودنا والتزامنا بدعم الاقتصاد الأخضر فحسب بل إنه يعزز موقع المنظمة الرائد في دعم مستقبل مستدام للجميع أيضا حيث يشكل الشباب القوة الدافعة في المجتمعات والعمود الفقري للجهود الرامية للتغيير وخصوصا فيما يتعلق بالجهود الرامية لرفع مستوى الوعي ودعم المبادرات الخاصة بحماية البيئة والتواصل مع باقي فئات المجتمع محليا وعالميا وفي الوقت ذاته يلعب القطاع البحثي والأكاديمي والذي يضم الجامعات والمدارس والمعاهد والمراكز البحثية وغيرها من المؤسسات الفاعلة دورا حيويا في تعزيز الجهود الرامية للحفاظ على البيئة أما المنظمات ومؤسسات المجتمع المدني فلها أيضا دور حيوي كبير في تبني حلول استراتيجية تساهم في الوصول للتنمية المستدامة ومواجهة التغير المناخي . وأكد الطاير، أن المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر ستتابع البناء على ما تحقق خلال الأشهر الماضية وتستمر بالعمل الدؤوب والجاد والتعاون مع مختلف الأطراف بما يخدم أهدافها باقامة شراكات استراتيجية عالمية بما يضمن أن تتمتع الأجيال القادمة بمستقبل سعيد ومستدام. بدوره تناول باولو ليمبو"مدير المشروع للمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، خلال كلمة له رسالة المنظمة وأهداف المنصات الثلاث التي تم إطلاقها.