عرض الإعلامي سعيد حساسين، عضو مجلس النواب، المأساة التي يعيشها الشاب المصري جلال محمد عبدالحميد سعد خليل، 27 عاما، ابن قرية "السعيدية" التابعة لمركز المحمودية بمحافظة البحيرة. "جلال" ترك وطنه منذ أكثر من ثلاث سنوات، بحثا عن لقمة عيش، تضمن له ولأسرته البسيطة حياة كريمة، إلا أنه تظهر للضرب والتهديد بالخطف من صاحب المقهى، الذي يعمل لديه في العاصمة الأردنية عمّان، حتى أنه استولى على جواز سفره وترخيص العمل الخاص به، وبات غير قادر على الخروج إلى الشارع، كما منع عنه مستحقاته المالية. وناشد حساسين، خلال تقديمه برنامج "انفراد"، على قناة "العاصمة"، وزير الخارجية السفير سامح شكري، بالنظر بعين الرحمة والرأفة للضحية، قائلًا: "حتى لو متهم في حاجة جيبة نحقق معاه هنا، بلاش نسيب ابننا مشرد، إحنا لية رخاص أوي كده". وتابع: "اتقوا الله فينا، يا من وليتم علينا، احنا تعبانين، احنا فقراء أه وشحاتين بس رجالة، ياريت السفير المصري في عمان يقوم بواجبه، تحرك قبل أن يتحرك غيرك".