علم الاقتصاد نشأ مع البدايات الأولى للبشرية، لارتباطه بإدارة الموارد التى يحتاج إليها الإنسان لمواصلة معيشته أو تحسينها ، لذا تراكم تراث ثقافى كبير على مدى التاريخ لأعمال لمفكرين وعلماء وأصحاب النظريات، الذين تعايشوا مع الأزمات واوجدوا الحلول لها التى تصلح لكافة العصور لذا نستعرض تاريخهم ونظريتهم على صفحات "بوابة الفجر". ومن أعظم الشخصيات التي ضمهم التاريخ ووضعهم في مقدمة الإعجاز الاقتصادى , لعبت أفكاره دورا في تأسيس علم الإجتماع، وفي تطوير الحركات الاشتراكية، واعتبر أحد أعظم الاقتصاديين في التاريخ، وكانت له العديد من الإنجازات والنظريات التي أهمها النظرية الماركسية في الإقتصاد والسياسة والمجتمع، التي قامت على الصراع بين الطبقات الإجتماعية انه الفيلسوف الألماني كارل ماركس هو فيلسوف ألماني، وعالم إقتصاد، وعالم إجتماع، ومؤرخ، وصحفي وإشتراكي ثوري، لعبت أفكاره دور هام في تأسيس علم الإجتماع، وفي تطوير الحركات الاشتراكية، وأعتبر أحد أعظم الاقتصاديين في التاريخ، وكانت له العديد من الإنجازات والنظريات التي أهمها النظرية الماركسية في الاقتصاد والسياسة والمجتمع، التي قامت على الصراع بين الطبقات الإجتماعية. وكان يتبع مدارس الشيوعية الإشتراكية والمادية إلى جانب المدرسة الماركسية التي ابتكرها، نظرياته كانت سببًا في خلاف سياسي إقتصادي قسم العالم إلى جزأين تبادل العداء طوال أكثر من مائة عام. من مواليد مدينة ترير الألمانية في 1818، تربى في عائلة غنية من الطبقة الوسطى، بدأ حياته الجامعية في مجال الحقوق عام 1835 في جامعتيّ بون وبرلين، ونال شهادة الدكتوراه عام 1841م، ثم التحق كأستاذ بجامعة بون. عانى ماركس في تلك الفترة من حياته من ضنك العيش، ولولا وجود رفيقه "فريدريك إنجلز"، الذي كان ينحدر من أسرة غنية، لكان مسار حياته تغير، حيث وتعتبر الفترة من 1842 حتى 1849 مرحلة مهمة جدًا من حياته. فهي فترة المنفى الإختياري، التي قضاها في بريطانيا، بعد أن طرد من فرنسا وبلجيكا، بسبب كتاباته ونشاطاته الصحفية، التي اعتبرت تحريضا للطبقة العاملة والفقراء على التمرد ضد سطوة السلطة وقهر الإقتصاد، وهناك نشر العديد من الكتب خلال حياته، أهمُها "البيان الحزب الشيوعى" 1848، وكتاب "رأس المال" في عام 1894، والذى وجهه فيه انتقادات لاذعة للرأسمالية. وبجانب الكتابة حاول الاثنان تنظيم الحركة العمالية، حيث أسسا "الجمعية الدولية للعمال"، فقد أعتبر ماركس أن العمل هو أهم مكونات العملية الإنتاجية، وأن العمال يعانون، ويتم استغلالهم لصالح رأس المال، ويحصل العامل على الفتات من ناتج الإنتاج، بينما في الواقع أنه أهم أسس هذه العملية، مطلقًا عبارته الشهيرة:- "يا عمال العالم اتحدوا"