في مشهد جنائزي مهيب، شيع الآلاف من أبناء مركز القوصية بمحافظة أسيوط والقرى المجاورة لها من بينها الحرادنة، جثمان الطفلة رضوى سعيد سليم، 8 سنوات، الصف الثاني الابتدائي، التي لقيت مصرعها خنقا على يد زوجة عمها، والتي قامت بإلقائها بترعة الإبراهيمية، أمام مدينة القوصية بعد قتلها. حيث احتشد الآلاف من الأهالى بالمسجد الكبير ببندر القوصية؛ لأداء صلاة الجنازة وخرج الجثمان من المسجد إلى مقابر العائلة فى مشهد جنائزى لم تشهده القوصية من قبل. فبعد مضي 12 يوما على اختفاء طفلة القوصية في ظروف غامضة وتحولها لحديث الشارع الأسيوطي، تمكن ضباط مباحث القوصية من الوصول للجاني حيث تبين أن زوجة عمها قامت باستدراجها لمنزل مهجور ملك رمضان ابو غدير، عّم الطفلة رضوى المجني عليها بطريق قرية الشيخ عون الله دائرة المركز، ثم خنقتها وألقت بجثتها في ترعة الإبراهيمية لخلافات عائلية. تعود الواقعة لتلقى اللواء عاطف قليعي مدير أمن أسيوط، إخطارا من العميد محمد عزت مأمور مركز شرطة القوصية، يفيد تلقيه بلاغا من الأهالي باختفاء رضوى سعيد سليم، 8 سنوات، تلميذة بالصف الثاني الابتدائي. تم تشكيل فريق بحث أشرف عليه اللواء أسعد الذكير مدير المباحث الجنائية وترأسه العميد منتصر عويضة رئيس المباحث الجنائية، حيث توصلت تحريات مباحث القوصية برئاسة المقدم محمد عبدالكريم تنسيقا وفرع الأمن العام أن وراء الواقعة زوجة عمها وتدعى أسماء جابر محمد، ربة منزل، في العقد الثالث من عمرها وهي التي قامت بقتلها وإلقاء جثتها في الترعة الإبراهيمية أمام مدينة القوصية، وعثر قوات الأمن على جثتها اليوم بمعرفة قوات الإنقاذ النهري بعدما طفت بذات الترعة بمركز ديروط. وبمواجهتها بعد العثور على جثة الطفلة اعترفت تفصيليا بالواقعة مبررة وجود خلافات عائلية بينها وبين أمها وبعرضها على النيابة العامة، أمر المستشار أحمد عادل وكيل نيابة القوصية بإشراف المستشار محمد التاجي المحامي العام لنيابات شمال أسيوط بحبسها 4 أيام على ذمة القضية بعد توجيه تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد مصحوبة بالسرقة.